أكرمنا الله بالتردد على الحرم المكي للصلاة والعمرة ولدي بعض الملاحظات والاقتراحات.. الاقتراح الأول يتعلق بالطواف ويتمثل في توفير وسيلة عصرية آمنة لتسريع الطواف بالبيت وأقترح دراسة البدائل التالية: تركيب سير كهربائي في ممر سور الدورين العلويين لاستخدام الطائفين. أو توفير عربات كهربائية (جولف) في نفس الموقع والمسار تسير بمحاذاة السور لاستخدام كبار السن والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم. توفير سير كهربائي أو عربات (جولف) في مسار المسعى بالدور العلوي لتسريع حركة المعتمرين. ومن فوائد ذلك استخدام الآليات العصرية بالطوابق العليا يؤدي لاختصار المدة الزمنية للطواف ويؤدي لتخفيف الضغط عن الطواف بصحن الكعبة، اختصار المدة الزمنية للطواف يؤدي إلى استيعاب أعداد أكبر من الطائفين خاصة أثناء المواسم (الحج ورمضان)، وأن يخصص الطواف بصحن الكعبة للمحرمين فقط وتوجيه من يرغب في طواف (تحية البيت) لاستخدام الأدوار العليا خاصة في الذروة. أما الاقتراح الثاني فيتعلق بالسقيا (البرادات) التي بلغ عددها ما يقرب من (22 ألف) حافظة وتوفير المساحات التي تشغلها لاستخدام المصلين أو تمديد شبكة مواسير مياه للسقيا تنتهي (ببزبوز) عند مواقع مختارة في أرجاء الحرم. الاقتراح الثالث يتعلق باستخدام الأعمدة الكثيرة والمنتشرة في الحرم لوضع أرفف عليها: 1. الرف العلوي يستخدم لحفظ كتاب الله بدلا من القوائم النحاسية الحالية. 2. الرف السفلي يستخدم لحفظ أحذية وحاجيات المصلين بشكل حضاري. الاقتراح الرابع: ويتمثل في تعميم فكرة الجسور، مثل (جسر أجياد)، التي تربط الطرق المحيطة بالحرم إلى الأدوار العلوية والسطوح دون المرور على المداخل والأبواب.. يخفف ذلك من حدة التزاحم والتدافع أثناء الدخول والخروج في أوقات الذروة. استخدام المصاعد في بعض مواقع الواجهات لنقل المصلين للأدوار العليا. استخدام مسطحات الجسور لإضافة مساحات للمصلين لأداء الصلوات. الاستفادة من الجسور كمظلات للمساحات أسفلها لحجب الشمس عن المصلين بالساحات.