يستضيف فريق الهلال السعودي نظيره فريق أولسان هونداي الكوري على استاد الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض عند الساعة الثامنة وعشر دقائق وذلك ضمن منافسات إياب الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا للأندية في النزال الآسيوي المنتظر للفريق الهلالي الذي يهمه كسب المواجهة وبفارق هدفين لإعلان تأهله للمرحلة التالية وهو مؤهل لتحقيق ذلك وتجاوز ضيفه عطفا على ما يمتلكه من نجوم قادرة على تحقيق الأماني، وكان الفريق الهلالي قد خسر موقعة الذهاب بهدف سانتوس الوحيد والذي منح الأفضلية للفريق الكوري، ما يتوجب على ممثلنا الفوز وكسر الفارق الذي يصب في مصلحة منازله الذي يكفيه التعادل لإزاحة الزعيم عن طريقه، ورفع مدرب الفريق الهلالي الفرنسي كومبواريه خلال التدريبات الماضية شعار التحدي والبحث وبقوة عن الفوز على ضيفه راميا بكامل أوراقه لتحقيق الآمال المعقودة عليه وعلى لاعبيه الذين يتسلحون بسلاح الأرض والجماهير الكبيرة التي ستزحف لملعب المباراة للوقوف بجانب لاعبيها لدعمهم ومساندتهم لانتزاع البطاقة من أمام ضيفه، متبعا طريقة 2/2/2/4 بحضور عبدالله السديري في حراسة المرمى وأمامه دفاع مكون من سلطان البيشي ومانجان وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وأمامهم في المحور الدفاعي عبد اللطيف الغنام وعادل هرماش وفي وسط الشق الهجومي أحمد الفريدي وعبدالعزيز الدوسري وفي المقدمة يوبيونغ سوو وويسلي لوبيز وسيطالب كومبواريه لاعبيه بمحاصرة لاعبي الفريق الكوري داخل قواعدهم مع تنويع غاراتهم الهجومية موعزا لمهاجميه بكثرة التحرك ومشاغبة المدافعين للمساهمة بفتح الثغرات أمام القادمين من الخلف وتركيز هجمات فريقه على منطقة العمق من خلال التمريرات القصيرة بين لاعبيه لاستثمار ضعف تمركز دفاعات فريق أولسان ولن يغفل عن تنبيه لاعبي خطوطه الخلفية من الحذر من مغبة التساهل أمام الهجمات الكورية من خلال فرض رقابة لصيقة على مراكز القوى في منافسه. على الطرف الآخر يخوض فريق أولسان اللقاء بعد أن حقق فوزا هاما على مستضيفه في مرحلة الذهاب بهدف دون رد صعبت من مهمة لاعبي الفريق الهلالي الذين يلزمهم الفوز ولا غيره وبفارق هدفين من أجل خطف بطاقة التأهل ما يعني أن مستضيفه سيلجأ للهجوم ومحاصرة لاعبيه داخل قواعدهم بحثا عن العودة ما يتوجب على مدرب الفريق كيم هو جون اللجوء لطريقة تميل للنواحي الدفاعية لتغطية ضعف دفاعاته وتضييق المساحات أمام لاعبي الهلال من خلال ضغط لاعبي خط وسطه على لاعبي الهلال وعدم تمكينهم من بناء الهجمات وسيعتمد على الغارات الهجومية المرتدة السريعة بأقل عدد من التمريرات لاستثمار تقدم لاعبي الهلال بالإضافة لتمرير الكرات الطويلة خلف الدفاعات الهلالية مركزا على الأطراف ومن ثم لعب الكرات العرضية للمهاجمين بحثا عن إحراز إصابة ستكون كافية لإرباك الفريق الهلالي.