ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الشخصية الرئيسية التي تقف وراء الفيلم المسيء للدين الإسلامي ليس المخرج، بل عميل تأمين، ومحارب سابق في فيتنام معروف بمعاداته للإسلام منذ زمن طويل. وأوضحت الصحيفة أنه بعد اختفاء منتج الفيلم، القبطي «نكولا باسيلي»، برز اسم المروج «ستيف كلاين» في هذه المهزلة، حيث بادر إلى إجراء مقابلات متعددة بشأن الفيلم، بالإضافة إلى شرح آرائه السياسية والدينية الشخصية. وأوضح «كلاين» أن «نكولا» اتصل به قبل أشهر، طالبا منه بعض النصح والاستشارة حول حدود حرية الرأي في القانون الأمريكي، وما إذا كان يرغب في أن يكون ناطقا رسميا في حال تعرض الفيلم للملاحقة القضائية، وقال إنه وافق فورا على ذلك. وأضاف «كلاين» أنه بدأ نشاطاته المعادية للإسلام بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وخصوصا بعد إصابة ابنه «ماتيو» بجروح خطيرة في العراق عام 2007. وقالت تايمز إن كلاين يعمل مع زوجته كعميل لشركة تأمين في مكتب صغير في بلدة «هيميت» الواقعة على مسافة 90 ميلا إلى جنوب شرق لوس أنجلوس. من جانب آخر، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الفيلم المشين هو من إخراج «آلان روبرتس» (65 سنة)، وهو مخرج مغمور يهتم منذ زمن بتصوير أفلام بورنوغرافية (إباحية)، وأفلام أخرى ذات الإنتاج المتدني. وأكدت الصحيفة أنها حاولت الاتصال به، لكن شريكه قال إنه قد أقفل هاتفه فور حصول المظاهرات المنددة بالفيلم، لكنه أضاف أن «روبرتس لا يتعاطى السياسة ولا يكن مشاعر معادية للإسلام، وأنه قد يكون تعرض للخداع من جانب المنتج على غرار ما حصل مع طاقم الممثلين».