كشف موقع «gawker» الأميركي، عن شخصية مخرج الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام، ويدعي آلان روبرتس، ويبلغ عمره 65 عامًا، واشتهر بإخراج الأفلام الإباحية. فيما ذكر أن مدة «التريلر» السينمائي، أقل من ربع ساعة، الذي تداولته مواقع الإنترنت، يتخلله تمثيل رديء وخدع سينمائية شديدة البدائية، هو كل ما جرى عرضه حتى الآن من الفيلم «المسيء للرسول» الذي ظهرت منه مقاطع غير مترابطة على موقع «يوتيوب». الفيلم الذي صُنع في أمريكا، كان مجهولاً في بلد المنشأ ذاته، ولم يحظَ بشهرته الحالية إلا بعد انطلاق المظاهرات الغاضبة ضده، وضد صنّاعه المجهولين، مطالبة بالقصاص. وقال مراسل «ذي أتلانتيك»: «كجزء من بحثي عن مزيد من المعلومات عن المدعو سام باسيلي مخرج الفيلم المسيء للإسلام، اتصلت برجل يدعى ستيف كلاين، بمدينة ريفر سايد في كاليفورنيا، ويعمل في مجال التأمين على العقارات، وجرى تقديمه في وسائل الإعلام المختلفة على أنه مستشار للفيلم، فقال: «إن باسيلي منتج الفيلم صاحب اسم مستعار. وروى أن هذا ال»باسيلي» اتصل به لمساعدته في عمل فيلم مسيء للنبى محمد، وأنه اختاره لهذه المهمة، لأنه ينظم احتجاجات معادية للإسلام أمام المساجد والمدارس، ولأنه من قدامى المحاربين في فيتنام وخبير في كشف خلايا القاعدة في كاليفورنيا، مما يجعله موضع ثقة». وأضاف مراسل ذى أتلانتيك: «إن باسيلي قال: «أعتقد أن الحملة كلها ليست إلا حملة تشويه». واختتم المراسل تحقيقه بقوله: «أتشكك في كل ما يدور حول هذا الفيلم الغريب والرهيب، لكن لم يتوافر لديّ أي دليل على وأن سام باسيلي على الأرجح شخص مجهول يتحرك باسم مستعار». وصحيفة «ديلى ميل» البريطانية ترجّح أن يكون موريس صادق المهاجر إلى الولاياتالمتحدة منذ 1969، هو نفسه المخرج باسيلي صاحب الاسم المستعار.