واصل عدد كبير من طالبات مدرسة رخو الابتدائية والمتوسطة 150 كيلو مترا عن محافظة ينبع، التوقف عن الدراسة للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بعد رفض أولياء الأمور عودتهن لمدرسة البنين المشتركة. ووقفت لجنة من إدارة التربية والتعليم على مشروع مبنى مدارس رخو الابتدائية والمتوسطة، من الخارج فقط لوجود المعلمات داخل المبنى أثناء الدوام الرسمي بينما انتقلت للمشروع المتعثر، وشاهدت المبنى والعمالة الذين لا يتجاوزون ستة أشخاص في المشروع، بينما وقفت على مبنى جمعية تحفيظ القرآن الكريم والذي يطالب الأهالي بنقل الطالبات إليه واستمرار الدراسة فيه بدلا من مبنى البنين، حيث طالبت اللجنة من المالك احضار تقرير من الدفاع المدني يؤكد صلاحية المبنى للدراسة. من جهة أخرى تفاجأت اللجنة عند الوقوف على مبنى الثانوية الأولى بالأحمر من الوضع الذي وصلت إليه مظلات الطالبات من إتلاف دون استبدالها، حيث أكد عضو اللجنة أنه لا علم لهم بأمر المدرسة، ووعد بإعادة المظلات لوضعها السابق لحماية الطالبات من أشعة الشمس قريبا. وكان أهالي مركز رخو خاطبوا إمارة منطقة المدينةالمنورة بالبرقية رقم 1207031780926 مطالبين فيها التدخل لإنهاء معاناة الطالبات، وانفردت «عكاظ» بخبر تعثر المشروع المدرسي وامتناع 300 طالبة عن الدوام المدرسي طوال الأسبوع الماضي. من جهة أخرى وقفت هيئة حقوق الإنسان ظهر أمس على معاناة طالبات وادي رخو وذلك بمواجهة إدارة التربية والتعليم للبنات بالمشكلة. وعلمت «عكاظ» من مصادرها التعليمية أن الهيئة ناقشت العديد من الموضوعات مع مسؤولات التعليم وفي مقدمتها توقف طالبات مدارس رخو وتعرض بعض الطالبات لطلبات متكررة أرهقت كاهل الأهالي ومناقشة العديد من المشاكل والشكاوى التي تقدم بها الاهالي.