ياوزير التربية والتعليم تأخر التنفيذ حرم بناتنا من التعليم تفاجأ أهالي قرية المنجارة من قرار نقل طالبات مدرسة المنجارة الابتدائية والمتوسطة إلى مدرسة البيطارية التي تبعد سبعة كيلو مترات عن القرية وبدوام مسائي مع بداية السنة الدراسية الجديدة حيث كان من المفترض نقل الطالبات إلى المبنى الجديد ولكن تأخر المشروع والتمديد لأكثر من ستة أشهر أعاق إكمال دراستهم داخل القرية مما تسبب بالإحباط للطالبات والمعلمات وأولياء أمورهن مما جعل بعضهم يقررون حرمان بناتهم الدراسة لهذه السنة وطالب أولياء الأمور من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بسرعة إيجاد حل لهذه المأساة وأقترح بعضهم بأن يتم تفريغ أحدى مدارس البنين لتكون مقر للبنات وتحويل الطلاب إلى الدراسة المسائية إلى أن يتم الانتهاء من مدرسة البنات الجديدة أو إصلاح المدرسة القديمة وإعادة تأهيلها للدراسة من جديد حتى يتم نقلهن إلى المبنى الجديد . وقد إلتقت صحيفة جازان نيوز مع بعض أولياء الأمور وصاحب المبنى القديم ومع أحد المهندسين في المبنى الجديد حيث قال محمد حلوي : من الصعب جداً الموافقة على تدريس البنات خارج القرية وفي الفترة المسائية أيرضى أحد أن تذهب بنته ذات السبع سنوات لتدرس سنتها الأولى بفترة المسائية . وطالب يحيى فقيهي بتفريغ إحدى مدارس البنين بالقرية الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية وتكون مقرا مؤقتا للبنات والبنين المفرغة مدرستهم يدرسون مساء بإحدى المدرستين المتبقيتين أو أعادتهن للمدرسة القديمة بعد إصلاحها أو رفض فكرة تدريس بنات القرية خارج القرية حتى لو كانت ضريبة هذا القرار حرمانهن من الدراسة هذا العام. وقالت بعض المعلمات : لقد تفاجأنا بقرار النقل ولكن هذا القرار سيتسبب لنا بالمشاكل لاسمح الله خصوصاً بسبب الدوام المسائي ومن الصعب جعل الطالبة ذات السبع سنوات أن تدرس سنتها الأولى بفترة المسائية ونطالب بإيجاد حل سريع لهذه المعاناة وأستئجار مبنى داخل القرية حديث أو تفريغ أحدى مدارس البنين الثلاث والإسراع بتجهيز المبنى الجديد الذي لا ندري ما سبب تأخيره إلى هذا الوقت ومن المسؤول عن تأخيره ؟. وقال الشيخ حسين فقيهي صاحب مبنى المدرسة القديمة : لقد تفاجأت بنقل الطالبات وعدم إخباري بأسباب إخلاء المدرسة ونقلهم إلى مدرسة البيطارية وإذا كانت هناك ملاحظات على المبنى فأنا على أت الإستعداد بأن أقوم بإصلاحها. وقامت صحيفة جازان نيوز بزيارة لمبنى المدرسة الجديدة والتقينا أحد المهندسين وسألناه عن سبب التأخير في إتمام المبني فقال بأن المشروع مدته عشرون شهر ولقد توقفنا ثلاثة أشهر بسبب الحرب مع الحوثيين حتى لا نتعرض لخسائر في المبنى بسبب الإهتزازات وبإذن الله سيتم الإنتهاء من المبنى وتسليمه بعد ستة أشهر , وأضاف أحد العمال أنه من أسباب التأخير في إنجاز العمل هو التأخر في صرف رواتبنا مما جعلنا نتوقف كثيراً عن العمل . 9