امتنع أولياء أمور طالبات وادي الأحمر بمركز رخو من توصيل 300 طالبة إلى المدرسة أمس، متحفظين على دخولهن لمبنى الطلاب في الفترة المسائية، ومنتقدين تعذر الانتهاء من المبنى المدرسي للبنات في الوقت المحدد حيث مضى على المشروع ثماني سنوات دون تنفيذ. وفيما أكد وليد شبكي المتحدث الاعلامي في تعليم ينبع عدم الانتهاء من المبنى المدرسي، مشيرا إلى أن على الطالبات البقاء في المبنى الحالي والذي مضى على دراستهم فيه ثلاث سنوات، أوضح الأهالي ل«عكاظ» إن إدارة التربية والتعليم في ينبع وعدت بالانتهاء من المشروع خلال العام المنصرم، على أن يكون هذا المبنى المدرسي مشتركا بين الطالبات والطلاب بشكل مؤقت حتى يتم الانتهاء من المشروع، إلا أنه مضى عامان على الوعود، عامان، وحل العام الثالث دون أن ينتهي المشروع. وأصر أولياء الأمور على أنهم «لن نعيد بناتنا لمبنى البنين حتى وإن حرمناهن من الدراسة، كون الطالبات والطلاب تدني مستواهم الدراسي بسبب ضيق الوقت، فالطلاب يبدؤون السابعة صباحا وينصرفون العاشرة والنصف صباحا، بينما الطالبات يبدأن الساعة الحادية عشرة ظهرا، مطالبين الجهات ذات الاختصاص بالتدخل. وأشاروا إلى أنهم رفعوا شكوى لهيئة مكافحة الفساد «نزاهة» للتحقيق في وضع مشروع مدرسة البنات المتعثر، مشيرين إلى أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وجهت خطابات لتعليم ينبع للتعرف على ما تم اتخاذه حول مبنى المدرسة الابتدائية والمتوسطة في وادي رخو.