انطلقت في مقر الهيئة المصرية للكتاب البارحة الأولى، أولى ندوات الاحتفالية بالذكرى السادسة لرحيل عميد الرواية العربية نجيب محفوظ (30 أغسطس 2006م). وشارك في الندوة التي كانت «ذكريات مع نجيب محفوظ»، الكاتبان جمال الغيطاني ويوسف العقيد. وتقام في الاحتفالية التي تقام في مقر الهيئة على كورنيش النيل، ثلاث ندوات بمشاركة مجموعة من الأدباء والكتاب والنقاد. أما الندوة الثانية يوم غد بعنوان «دراسات حول نجيب محفوظ»، يشارك فيها إكرامي فتحي وجيهان فاروق وحسام نائل ويديرها الناقد الدكتور محمد بدوي. والندوة الثالثة حول إصدار كتاب «نجيب محفوظ وأدبه في إيطاليا»، يشارك فيها مؤلف الكتاب الدكتور حسين حمودة والناقد الدكتور يسري عبدالله والدكتور صلاح السروي، يتخللها حفل توقيع الكتاب. من جانبه، أكد رئيس الهيئة المصرية للكتاب الدكتور أحمد مجاهد أن اهتمام الهيئة بالأديب العالمي نجيب محفوظ لا يقتصر فقط على الاحتفال بذكراه، وإنما اهتمامها به طوال العام من خلال إصدارتها المختلفة، مبينا أن «سلسلة نجيب محفوظ» التي تصدر عن الهيئة ويرأس تحريرها الروائي والكاتب يوسف العقيد، حيث أصدرت ثلاثة كتب هي: «نجيب محفوظ وأدبه في إيطاليا» للدكتور حسين حمودة، و«نجيب محفوظ يتذكر» للناقد جمال الغيطاني، و«نجيب محفوظ.. الرؤية والأدب» للكاتب عبالمحسن طه بدر. يذكر أن الهيئة المصرية للكتاب أصدرت عدة كتب عن نجيب محفوظ، منها: «تأملات في عالم نجيب محفوظ» للكاتب محمود أمين العالم، و«نجيب محفوظ وسينما أمريكا اللاتينية» للدكتور حسين عطية، و«نجيب محفوظ من الحارة إلى نوبل» للكاتب أسامة الألفي. كما أصدرت مؤخرا مكتبة الأسرة كتابين عن نجيب محفوظ، هما: «العالم الروائي لنجيب محفوظ» من تأليف إبراهيم فتحي، و«الصورة والمثال» للدكتور لطيفة الزيات. وكما هو معروف فإن نجيب محفوظ، روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. ولد عام 1911م، وتوفي في 30 أغسطس 2006م، وكتب منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004. وتدور أحداث رواياته في مصر، وتظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم، ومن أشهر أعماله «الثلاثية» و«أولاد حارتنا» التي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقت قريب، ويعد أكثر أديب عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.