في محاولة لتدارك ما فاتها بتجاهلها الذكرى السادسة لأديب نوبل الراحل نجيب محفوظ والتي حلت في الثلاثين من أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الثقافة المصرية أمس عن تنظيم احتفالية خاصة بمحفوظ تنطلق اليوم وتستمر ثلاثة أيام. وأوضح رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد مجاهد أن الهيئة قررت تنظيم احتفالية بمناسبة الذكرى السادسة لرحيل محفوظ يشارك فيها مجموعة من الكتاب والنقاد عبر ثلاث ندوات بقاعة صلاح عبدالصبور بمقر هيئة الكتاب بكورنيش النيل. وستكون الندوة الأولى بعنوان "ذكريات مع نجيب محفوظ" يتحدث فيها جمال الغيطاني ويوسف القعيد. أما الندوة الثانية فهي "دراسات حول نجيب محفوظ" يشارك فيها إكرامي فتحي، وجيهان فاروق، وحسام نائل، ويديرها الدكتور محمد بدوي، وتختتم الاحتفالية بحفل توقيع وندوة الخميس 6 سبتمبر حول صدور كتاب "نجيب محفوظ وأدبه في إيطاليا" يشارك فيها مؤلف الكتاب الدكتور حسين حمودة، والدكتور يسري عبدالله، والدكتور صلاح السروي. وقال مجاهد "إن اهتمام هيئة الكتاب بالأديب العالمي نجيب محفوظ لا يقتصر فقط على الاحتفال بذكراه، وإنما تهتم الهيئة بالأديب العالمي طوال العام، من خلال إصداراتها المختلفة، وأكبر دليل على ذلك سلسلة نجيب محفوظ التي تصدر عن هيئة الكتاب، ويرأس تحريرها يوسف القعيد، وستصدر هذه السلسلة ثلاثة كتب هي "نجيب محفوظ وأدبه في إيطاليا" لحسين حمودة، والكتاب الثاني "نجيب محفوظ يتذكر" لجمال الغيطاني، أما الكتاب الثالث فهو "نجيب محفوظ الرؤية والأدب" لعبدالمحسن طه بدر، كما صدر أخيرا في مكتبة الأسرة كتابان مهمان عن نجيب محفوظ: الكتاب الأول بعنوان "العالم الروائي لنجيب محفوظ" تأليف إبراهيم فتحي، والكتاب الثاني "الصورة والمثال" للدكتورة لطيفة الزيات، إضافة إلى صدور ثلاثة كتب أخرى من النشر العام بهيئة الكتاب وهي "تأملات في عالم نجيب محفوظ لمحمود أمين العالم، و"نجيب محفوظ وسينما أميركا اللاتينية للدكتور حسين عطية، و"نجيب محفوظ من الحارة إلى نوبل" تحرير أسامة الألفي.