بدأت جامعة الملك عبدالعزيز عامها الدراسي باستقبال طالبات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتخصص جديد في الإعلام «شعبة العلاقات العامة»، وهو التخصص الأكثر طلباً في أقسام الإعلام على مستوى جامعات المملكة سواء في شطر الطلاب أو الطالبات. عميد الكلية الدكتور أسامة جستنية تحدث عن رؤيته في فتح مسار العلاقات العامة بقسم الإعلام فقال «الحاجة ملحة في الوقت الراهن لفتح هذا المسار، فالشركات والمؤسسات الأهلية والحكومية في حاجة لموظفة علاقات عامة بالمفهوم الصحيح للعلاقات العامة، بل هو أكبر من ذلك ويشمل منظومة التواصل الفعال بين أفراد المؤسسة أنفسهم وبين المؤسسة والمجتمع، فكل مؤسسة ناجحة على المستوى الداخلي والخارجي لابد أن يكون خلفها إدارة علاقات عامة وإعلام متخصصة تهتم بصورتها الذهنية، وتواكب متغيرات الساحة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمؤسسة، وتضع لها خارطة طريق تساعدها ليس فقط على النجاح بل أيضا على إبراز ذلك النجاح للرأي العام. من جهتها أفادت الدكتورة حنان أحمد آشي رئيسة القسم بأن التخصص جاء تلبية لرغبة طالبات الجامعة، مضيفة هناك الكثير من الطلبات على تخصص العلاقات العامة، واستطاع القسم أن يوفر الكفاءات المطلوبة لفتح هذا المسار بشكل عام، مشيرة إلى أن الهدف من تدريس العلاقات العامة للطالبات هو إعدادهن بكفاءة عالية لدخول عالم العلاقات العامة والمساهمة في تلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل. وعن إمكانية تحويل الطالبات الراغبات في تخصص صحافة إلى تخصص علاقات عامة قالت«هناك آلية متبعة في نظام الجامعات للتحويل وهي تسمح للطالبة بالتحويل من تخصص إلى آخر ومن كلية إلى أخرى». يُشار إلى أن قسم الإعلام بشطر الطالبات يعتبر من الأقسام الحديثة في الجامعة ولكنه استطاع أن يجذب أعداداً كبيرة من الطالبات نظرا للحركة الإعلامية الكبيرة في المملكة التي جعلت منها الرائدة عربيا في المجال الإعلامي.