شكك مدير جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور أسامة طيب في مدى التزام الجهات المسؤولة عن التصنيفات العالمية للجامعات في التزامها بالمعايير العلمية والأكاديمية لتصنيف الجامعات. وقال الدكتور أسامة طيب في افتتاح الملتقى العلمي الثالث لطالبات وطلاب الجامعة البارحة في جدة، إن الجامعة لو أرادت الحصول على التصنيفات العالمية لعملت على شراء البحوث منذ سنوات وليس الآن، في إشارة إلى الاتهامات التي نشرتها مجلة الساينس بشأن شراء بحوث علمية من قبل جامعات سعودية منها جامعة الملك عبدالعزيز بهدف الحصول على اعتماد أكاديمية وتصنيفات عالمية. وأشار مدير الجامعة إلى أن الجامعة لا تبحث عن الفرقعات الإعلامية، مضيفا «والتصنيفات الله يعلم بها». وتأسف الدكتور أسامة طيب من تصديق الاتهامات الموجهة إلى الجامعة، وبالأخص من منسوبيها رغم عدم مصداقيتها. من جهته، أوضح مدير المركز الإعلامي في الجامعة الدكتور شارع البقمي أن الملتقى يتضمن مشاركة الطلاب بالأبحاث والابتكارات ومشاريع التخرج والأعمال الريادية والأفلام الوثائقية، مشيرا إلى أن الملتقى سيستمر لمدة يومين ويتضمن جلسات علمية وورش عمل يشارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب. من جهة أخرى، أطلق مدير جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور أسامة بن صادق طيب، أمس أحدث ناد إعلامي في المملكة يهتم بتدريب الطالبات والطلاب على العمل الإعلامي عبر إصدارات متخصصة تربطهم بالجهات والشخصيات والرموز الإعلامية ليكتسبوا خبرات تدعمهم في بداية المشوار المهني. ويهدف النادي إلى تنظيم الرحلات والزيارات لجهات إعلامية وصحافية إضافة لتقديم دورات وورش عمل لمنسوبي الجامعة. وثمن عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد الغامدي خطوات وأفكار النادي، مؤكدا دعمه الكامل واللامحدود للراغبين في الاستفادة من المركز وتخصيص مساحة أكبر له بما يخدم أكبر شريحة ممكنة من الطالبات والطلاب. وذكر ل«عكاظ» الدكتور الغامدي أنه على أتم الاستعداد لدعم النادي في سبيل إنجاح رسالته، منوها في الوقت نفسه إلى تخصيص المساحة الأكبر من الكلية للنادي وأنشطته لاستيعاب الإقبال الكبير الذي سيشهده خلال الفترة المقبلة في ظل التغير الذي طرأ على القسم بشكل عام. ونوه ل«عكاظ» رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أنمار مطاوع أن إطلاق النادي بحضور مدير الجامعة يؤكد أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في المجتمع، مؤكدا دعم عميد كلية الآداب لتأسيس النادي ماديا ومعنويا وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة. وأكد الدكتور مطاوع أن قسم الإعلام لا يعنى فقط بتخريج كوادر إعلامية مؤهلة من الطالبات والطلاب بل يهدف لتحسين الصورة الذهنية للجامعة فيما يتعلق بمنتجها النهائي. وأشار رئيس قسم الإعلام إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها مدير الجامعة على أهمية قسم الإعلام، فهو يدعمه أيضا بتطلعاته وطموحاته ورؤاه. وزاد «إن القسم يعمل الآن على تقديم مسار الإعلام الجديد الذي يحظى برعاية كاملة من الدكتور طيب إضافة إلى دعمه لفتح مسار العلاقات العامة في شطر الطالبات، ومسار العلاقات العامة باللغة الإنجليزية». من جهته ذكر المعيد في قسم الإعلام عيسى الكثيري، أن زيارة المدير وتدشينه النادي الإعلامي تعتبر دفعة قوية لكل طالبات وطلاب الإعلام، وهي خطوة أولى للنادي ليقدم الأفضل على مستوى الجامعة، ويسهم في تعميم الفائدة لكافة طالبات وطلاب الجامعة. وأشار المعيد رضا الحربي إلى أن النادي بدأ فعليا في التخطيط لفعاليات داخل الجامعة ستشهدها الأيام المقبلة على مستوى الطالبات والطلاب، تتمثل في دورات تدريبية لمدربين معتمدين وبشهادات معتمدة، إضافة إلى العديد من الفعاليات المختلفة.