تحقق هيئة مكافحة الفساد في الشكوى التي تقدم بها أهالي قرية الشدخ التابعة لمحافظة أملج ضد إدارة التربية والتعليم في منطقة تبوك على خلفية تنفيذ مبنى حكومي لمدرسة البنات في موقع تؤكد الشكوى أنه تم رفضه من قبل لجنة شكلت من سبع جهات قبل عشر سنوات. وأكد مدير إدارة المباني المدرسية في منطقة تبوك محمد الحويطي أن الأرض تمتلكها وزارة التربية والتعليم بموجب صك شرعي ولا يوجد أي اعتراض عليها من قبل الأهالي، إلا من شخص واحد في القرية، لافتا إلى أن المبنى الحالي مؤقت. وكانت هيئة مكافحة الفساد تسلمت الشكوى التي تقدم بها الأهالي ويجري تدارسها حاليا ووعدت بالتحقيق فيها بعد الانتهاء من دراستها. يذكر أن إدارة التربية والتعليم في منطقة تبوك ممثلة في تعليم أملج صرفت النظر قبل عشر سنوات عن الأرض لعدم صلاحيتها ولبعدها عن القرية ووقوعها على مجرى السيل مما يتعذر على الطالبات ارتياد المدرسة في موسم الأمطار، غير أن الإدارة عادت مؤخرا وبدأت في تنفيذ المشروع المدرسي للبنات في ذات الموقع الذي رفضته سابقا، مما جعل الأهالي يرفضون تعريض بناتهم للخطر بعد أن رفضته الوزارة بموجب المحضر المشترك من سبع جهات معنية. وطالب أهالي الشدخ في الشكوى التي تقدموا بها لهيئة مكافحة الفساد، بإيقاف المشروع و تنفيذه في موقع آخر حفاظا على أرواح الطالبات.