واصل الجيش المصري عملياته العسكرية في سيناء. حيث تبادل إطلاق النار أمس مع مسلحين حسبما أكدت مصادر أمنية. وأوضحت المصادر أن دورية للجيش والشرطة كانت تبحث عن رجل يشتبه في صلته بالهجوم الذي أوقع 16 قتيلا في الخامس من أغسطس الجاري. عندما تعرضت لإطلاق نار بالقرب من الشيخ زويد (شمال سيناء) من قبل مسلحين مجهولين. وردت قوات الأمن على النيران غير أن المسلحين لاذوا بالفرار. بحسب المصادر نفسها التي لم تشر إلى إصابات أو اعتقالات. إلى ذلك، أعادت السلطات المصرية صباح أمس فتح معبر رفح الحدودي أمام المسافرين والقادمين الفلسطينيين من ذوي الحالات الإنسانية من وإلى قطاع غزة بعد إغلاقه منذ الهجوم على حرس الحدود المصري في سيناء، كما ذكر عدد من المسافرين. وتمكنت أول مجموعة من المسافرين والتي تضم خمسين مسافرا غالبيتهم من المرضى وحملة الإقامات في مصر ودول أجنبية من الدخول من غزة إلى الجانب المصري في المعبر. وأشادت حركة حماس بقرار مصر فتح المعبر داعية مصر إلى فتحه «بشكل دائم» وفقا لبيان سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس الذي قال «إننا نقدر القرار المصري بفتح معبر رفح وندعو إلى فتح المعبر بشكل دائم، وتقديم التسهيلات التي وعد بها الرئيس المصري محمد مرسي». وقالت وزارة الداخلية في حكومة حماس في بيان «لن يسمح بسفر أي حالات غير التي تم الإعلان عنها وهم المرضى المسجلون للعلاج في الخارج، وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية والطلبة الدارسون في جامعات مصرية». وقال المقدم أيوب أبو شعر مدير شرطة معبر رفح في بيان إن «الجانب المصري أبلغنا رسميا بفتح المعبر في كلا الاتجاهين ابتداء من صباح أمس ولمدة ثلاثة أيام للحالات الإنسانية فقط».