أطلق مسلح أعيرة نارية أمس على مركز للشرطة في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء أمس مما يبرز غياب القانون في المنطقة الصحراوية الواقعة على الحدود مع اسرائيل حيث تواصل في المنطقة هجوم للجيش المصري. وتحرك مئات الجنود في مدرعات في البلدة لتعقب متشددين تلقى عليهم مسؤولية مقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصريين يوم الاحد الماضي. وقال مصدر أمني ان المسلحين الذين هاجموا مركز الشرطة في العريش فروا قبل أن تتمكن قوات الأمن من الرد عليهم نافيا بذلك تقريرا للتلفزيون المصري الرسمي افاد بأن الشرطة ردت على اطلاق النار. وأوضح المصدر ان مئات الجنود وعشرات المركبات العسكرية وصلت الى البلدة في اطار هجوم لم تشهده منذ الحرب التي خاضتها مصر في عام 1973 مع اسرائيل. وشوهدت عشرات العربات المدرعة بعضها مزود بمدافع رشاشة تغادر العريش في طريقها الى بلدة الشيخ زويد التي هاجمتها طائرات حربية تابعة للجيش أمس الأول. وحيا الجنود المارة ولوحوا بعلامة النصر أو صوروا مغادرتهم العريش بكاميرات فيديو. من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس ان معبر رفح الحدودي مع مصر سيعاد فتحه اليوم امام الفلسطينيين القادمين الى غزة. وذكرت في بيان ان الجانب المصري ابلغهم ان معبر رفح سيتم اعادة فتحه اليوم فقط للفلسطينيين القادمين بما في ذلك المعتمرين.