أعادت السلطات المصرية أمس فتح معبر رفح الحدودي أمام المسافرين والقادمين الفلسطينيين من ذوي الحالات الإنسانية من وإلى قطاع غزة بعد إغلاقه منذ الهجوم على حرس الحدود المصري في سيناء، كما ذكر عدد من المسافرين. وتمكنت أول مجموعة من المسافرين والتي تضم 50 مسافرًا غالبيتهم من المرضى وحملة الإقامات في مصر ودول أجنبية، من الدخول من غزة إلى الجانب المصري، بينما وصل عدد المسافرين إلى 600 مسافر. وبدت الإجراءات الأمنية في الجانب المصري أكثر من ذي قبل لكنها مقبولة بالنسبة للفلسطينيين، حسبما قال عدد من المسافرين. وقالت وزارة الداخلية في حكومة حماس في بيان «لن يسمح بسفر أي حالات غير التي تم الإعلان عنها وهي المرضى المسجلين للعلاج في الخارج وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية والطلبة الدارسين في جامعات مصرية». وأشادت حركة حماس بقرار مصر لفتح المعبر داعية مصر إلى فتحه «بشكل دائم» وفقاً لبيان سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس. وقال أبو زهري «نقدر القرار المصري بفتح معبر رفح وندعو إلى فتح المعبر بشكل دائم وتقديم التسهيلات التي وعد بها الرئيس المصري محمد مرسي». من جهته، قال المقدم أيوب أبو شعر مدير شرطة معبر رفح في بيان «الجانب المصري أبلغنا رسميًا بفتح المعبر في كلا الاتجاهين ابتداء من الأمس ولمدة ثلاثة أيام للحالات الإنسانية فقط». وأشارت داخلية حكومة حماس إلى أن آلاف الفلسطينيين من القطاع «مسجلون» في كشوفاتها بانتظار السماح لهم بالسفر.