تحظى الحلوى الشعبية بإقبال كثيف خلال شهر رمضان منذ القدم، لذا تنتشر البسطات التي تبيعها في وسط جدة، مثل شارع قابل والخاسكية، ويتفنن الباعة في إعداد الحلوى بطرق عدة ترضى الأذواق المختلفة. وأوضح هلال ناصر أن الحلوي الشعبية التي اشتهرت في الحجاز تصنع من السكر والطحين في المنزل ويقبل العديد من الزبائن من أجناس مختلفة عليها، ملمحا إلى أنه يعمل في أحد المحال المختصة في إعداد الحلوى، وفي شهر رمضان يعرض سلعته في البسطات الرمضانية في شارع قابل. وألمح إلى أنه يجذب الزبائن على الحلوى التي يعدها من خلال الحديث عن مزاياها وجودتها، مشيرا إلى أنهم يعدون الحلوى في المنزل مثل المشبك، الهريسة واللبنية والمفروكة وحلوى النارجيل، التي تعد من جوز الهند. ورأى أن ما يقدمه من حلوى جيد ويحظى بإقبال كثيف للذته، مبينا أنه يزاول هذا النشاط منذ نحو 35 عاما، ويحافظ على هذه المهنة الشعبية من الانقراض. واعتبر شهر رمضان موسم خير لهم، يروجون خلاله العديد من أنواع الحلوى الشعبية خصوصا التي تشتهر بها مكةالمكرمة، لافتا إلى أن زبائنه من جميع الجنسيات خصوصا من مصر والمغرب والهند، لافتا إلى أن الأهالي في الحجاز يحرصون على تناول الحلوى بعد الإفطار.