شهدت أسواق الحلويات الرمضانية في الطائف اقبالاً كثيفاً من الأهالي خلال الايام الماضية، مما اضطر الدوريات المرورية لتنظيم الحركة على الشوارع الرئيسية بالمحافظة التي تكثر فيها تلك المحلات. وسجل أكثر من 110 محلات متخصصة في إعداد وبيع الحلويات أكبر نسبة من المبيعات على مدار العام ، وجاءت حلوى الكنافة بأنواعها في مقدمة المبيعات تلتها حلويات القطائف والبسبوسة والبقلاوة بأنواعها، وتنافست المحلات في عرض كل جديد من الحلويات المحلية والعربية بشكل عام حيث برزت أطباق مختلفة من الحلويات المغربية والشامية بالاضافة الى الحلويات المحلية مثل اللدو واللبنية والمفروكة والمشبك. وتوقع تقرير لغرفة الطائف التجارية أن تحقق محلات بيع الحلويات مبيعات تتجاوز 35 مليون ريال خلال شهر رمضان الحالي حيث تفضل الاسر تناول الحلوى الرمضانية على موائد الافطار للحصول على الطاقة التي تعينهم على الصيام، مشيرة الى ان الكثير من الشباب يقومون خلال شهر رمضان بعمل مباسط للحلوى والمأكولات الرمضانية بينما يكثر الاقبال على شراء المواد الاولية لاعداد الحلويات من المراكز التموينية وتقوم ربات البيوت بالتفنن في اعداد اطباق الحلوى الرمضانية التي تكون عادة مشربة بالدهون والسكريات والمياه العطرية. وتزدحم محلات بيع الحلويات من بعد صلاة العصر وحتى ساعة الافطار بالزبائن، بينما تستعين المحلات بعمالة إضافية لمواكبة الاقبال المضاعف خلال شهر رمضان، وتقوم الجهات الرقابية بالوقوف على محلات اعداد الاطعمة والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية وحصول العاملين على شهادات صحية وعدم وجود مخالفات وبخاصة في نظافة موقع الاعداد والاواني المستخدمة وصلاحية مواد الاعداد للحفاظ على صحة المستهلك، ويتم تطبيق لائحة الغرامات على المخالفين. وتنشط العديد من الشوارع التجارية في اجتذاب الصائمين من خلال البسطات التجارية الموسمية وعرض الحلويات والمشروبات الرمضانية التي يقبل عليها الاهالي كالسوبيا والتمر هندي، وعرق السوس بالاضافة الى مشروبات الفواكه الباردة التي تعرض في جوالين ذات سعات مختلفة.