يحترف أبو أحمد المكي صناعة الحلويات منذ أكثر من 35 عاماً، و يحرص في رمضان على ترويج بضاعته عبر إحدى البسطات المنتشرة في منطقة البلد بجدة، حيث دأب على ذلك منذ تسع سنوات. ويذكر عبد الله، أحد العاملين مع المكي، أنه يقف في البسطة يومياً من الساعة الرابعة عصراً في رمضان وحتى الساعة الثانية فجراً، أو حتى تنفذ كمية الحلويات التي يحملها بشكل يومي من حي«العزيزية» في مكةالمكرمة، إلى منطقة البلد بجدة. و تشارك بنات المكي السبع والدهن في إعداد «الحلويات الرمضانية»، فيقمن بتحضير«الهريسة»، و«اللبنية»، والمفروكة والمعمول، و«اللدو»، و النارجين، والمشبك، نظراً لكثافة الطلب خلال شهر رمضان. وبين أبو أحمد أن الناس تعرفه بشكل جيد، ويحرصون على الشراء من البسطة سنوياً، كما ترده اتصالات من زبائنه، لطلب كميات من تلك الحلويات المكية الشعبية.