وصف الشاب مشعل شاعي المغيري العطاوي دخوله القفص الذهبي نقطة تحول ايجابية في حياته، مؤكدا أن الاستقرار الذي يوفره الزواج للشباب ينعكس بالإيجاب على مناحي حياتهم العملية والدراسية إن كانوا لا يزاولوا على مقاعد الدراسة في مختلف المراحل. وبين أنه أخبر ذويه برغبته في الزواج حين شعر برغبته في الاستقرار والسكون وتأسيس اسرة وأبناء لتربيتهم، ملمحا إلى أن عائلته لم تتأخر في البحث عن شريكة حياته. وأوضح أنه بعد مدة قصيرة أخبرته والدته بأنها وجدت الفتاة التي سيعيش معه تحت سقف واحد مستقبلا، لافتا إلى أنه عاش لحظات سعيدة ممزوجه بحال من الترقب لمعرفة العروس المنتظرة، حتى أخبرته والدته بأنها ابنة منير شريم المغيري، فهدأ قليلا ثم توجه لأداء صلاة الاستخارة. ولفت إلى انه عاش لحظات سعيدة وراحة نفسية، مبينا أن والدته متعها الله بالصحة توجهت مع شقيقاتها لخطبة الفتاة، ملمحا إلى أنهم وجدوا من ذوي عروسه كل تقدير وحب وترحيب، ما هي إلا بضعة ايام حتى وصلهم الرد بالموافقة، فاكتملت فرحته، وبدأ في التحضير للزفاف. وبين أن اشقاءه وقفوا معه ودعموه في زواجه، الذي اقيم في إحدى قاعات الافراح في عفيف وسط لفيف من الأهل والأصدقاء، داعيا الله أن يوفقه في حياته الزوجية وينعم عليه بالاستقرار والذرية الصالحة.