اعتبر الشاب سلمان محمد المدلج دخوله القفص الذهبي بعقد قرانه على ابنة عمه فرج بن مصاول المدل، نقطة تحول إيجابية في مسار حياته، لافتا إلى أن والدته لم تجد صعوبة في البحث له عن شريكة حياته، خصوصا أن زوجته هي ابنة عمه وأسرتها تقطن بجوارهم، ما سهل مهمة العثور على الفتاة التي ستعيش معه بقية عمره تحت سقف واحد، يجمعهما الود والوئام. ورأى المدلج أن عقد القران وتحديد موعد الزفاف أضفى على حياته مزيدا من السعادة والفرحة، ملمحا إلى أنه بات يستشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، خصوصا وأنه سيصبح أبا لأطفال إن شاء الله الأمر الذي يتطلب توفير حياة كريمة لهم، داعيا الله أن يعينه على تلبية كل ما يحتاجوه، وأن تعينه شريكة حياته على تربيتهم بطريقة مثالية، مشيرا إلى أنه لن يجد صعوبة في ذلك، خصوصا أن أمهم (زوجته) فتاة فاضلة ومن أسرة كريمة عرفت بالأدب ودماثة الأخلاق والالتزام الديني. وبين أن والدته هي من اختارت شريكة حياته، فيما خاطب والده عمه بخصوص التفاصيل، لافتا إلى أنه لم يجد من عمه سوى كل خير، ويكفي أنه أهداه فتاته التي لا تقدر بثمن (على حد قول سلمان). وكان المدلج قد عقد قرانه على ابنة عمه في إحدى قاعات محافظة عنيزة وسط لفيف من الأهل والأصدقاء الذين شاركوه فرحته داعين الله أن يبارك للعروسين ويجمع بينهما على خير.