لم يجد حمد بن إبراهيم الحبيب أي صعوبة في دخوله القفص الذهبي، مشيرا إلى أن الشاب متى ما نوى إكمال نصف دينه، فإن الأمور تتيسر له وتذلل أمامه العقبات المادية التي كان يخشاها. وأفاد أنه حين قرر الزواج أخبر والديه الذين فرحوا كثيرا برغبة ابنهم، ملمحا إلى أن والدته تحركت للبحث له عن شريكة حياته، ولم تستنفد منها المهمة طويلا، حين وقع اختيارها على كريمة مسند عبدالعزيز المسند في عنيزة. وذكر أن والدته ركزت على أهمية أن تتوافر في كنتها العديد من الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة، ملمحا إلى أن الفرحة غمرته حين أخبرته والدته بتوصلها إلى شريكة حياته. وبين أنهم بعد أن جرت مراسم عقد القران حددوا يوم الزفاف ووزعوا رقاع الدعوة، لافتا إلى أنه عاش تلك الأيام بفرح وسعادة. وأفاد أنه ترقب موعد الزفاف بفرح وشوق لدخول عش الزوجية، وإكمال نصف دينه، مؤكدا أنه لن ينسى وقوفه مع أقاربه لتلقى التهاني في قاعة الفرح، والاستماع إلى مداعبات أصدقائه الممزوجة بالدعاء له بحياة زوجية سعيدة، ملمحا إلى أن مراسم زفافه سارت بهدوء دون أي عقبات، متمنيا من الله أن يبارك لهما على خير ويرزقهما من فضله. إلى ذلك، دعا والد العريس والعروس للزوجية بالتوفيق والسداد في حياتهما المستقبلية، وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة.