أعلنت متحدثة باسم الشرطة في مدينة «سالزغيتر» الألمانية أمس أن والد الأطفال الأربعة الذين عثر عليهم مذبوحين داخل منزلهم الأسبوع الماضي، قد اعترف بأنه هو من قام بهذه الجريمة بسبب خلافاته مع زوجته. وقالت مجلة «فوكوس» التي نشرت تفاصيل الجريمة إن الشرطة ما زالت تحقق بما إذا كان المجرم أعطى أولاده جرعات منومة قبل الشروع في تنفيذ جريمته. موضحة أن الابنة البكر البالغ عمرها 12 سنة تبدو كأنها قاومت أباها قبل أن يتمكن من ذبحها بواسطة سكين حاد، فيما الأولاد الثلاثة الآخرون الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 و9 سنوات، فلا توجد هناك آية آثار تدل على أنهم قاوموا والدهم قبل قتلهم. أضافت أن والدة الضحايا الأربعة، فقد عادت لتوها من الإجازة السنوية، وهي سوف تخضع للاستجواب من قبل الشرطة في الأيام المقبلة. وبينت المتحدثة باسم الشرطة أن الوالد المجرم 36 سنة لا يزال يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات لأنه حاول الانتحار بعد تنفيذ جريمته الشنيعة. ولا يزال زملاء الأطفال الأربعة في المدرسة يتوافدون يوميا إلى أمام منزل رفاقهم ليضعوا باقات الورود وليكتبوا لافتات تندد بالجريمة الوحشية.