ارتكب محمد مرسي (60 سنة) جريمة قتل بشعة فبعد ذبح زوجته عواطف أحمد (46 سنة) اتصل بابنته الكبرى (فاتن) يبلغها أنه قتل أمها وأنه في طريقه إليها ليقتلها هي الأخرى بسبب رفضهما الانفاق عليه. وما أنقذ الابنة أنها اتجهت على الفور إلى مسكن أمها لتجدها مذبوحة وغارقة في دمائها، على حين خرج الأب، ربما هاربا من جريمته، وربما متجهاً إلى الابنة، فقبضت الشرطة عليه، ليعترف بجرائمه ويبررها بأن الزوجة والابنة رفضتا الانفاق عليه. على صعيد آخر، تلقى اللواء محمود جوهر مدير أمن قنا اخطاراً من مديرية أمن الدقهلية بشأن بلاغ مقدم من ربيع محمد أحمد 35 عاماً، عامل بالمنصورة - يفيد بغياب نجله أحمد 9 سنوات وتلقيه مكالمة هاتفية تطلب منه دفع 150 ألف جنيه لإطلاق سراح الطفل من شخص لهجته صعيدية. وبعد تشكيل فريق بحث من مديرية أمن قنا أمكن الوصول لمختطفي الطفل وهم (بشرى محمد أحمد - 57 عاماً - شقيقة المبلغ، وزوجها على محمود محمد وشهرته على الجميلي - 62 عاماً - سائق، وعبدالله على محمود وعلوبة محمد علي إبراهيم). وبعد القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك فيما بينهم وذلك انتقاماً من والد الطفل بسبب خلافات على الإرث وحرر المحضر وجار العرض على النيابة.