على إيقاع المجسات الحجازية والألعاب الشعبية، في ليلة رائعة الجمال بهيجة اللحظات، احتفل يامن أمين منقل بزفافه إلى ابنة فهد عثمان خورشيد من منسوبي وزارة الثقافة والإعلام في أحد فنادق جدة، بحضور عدد من الإعلاميين ولفيف من الأقارب والأصدقاء. وتحدث العريس ل «عكاظ» عن تفاصيل فرحته الكبرى، قائلا: «بعد مشوار علمي (دبلوم شبكات) التحقت بالعمل في الخطوط السعودية، قسم الحجز المركزي، وبذلت كل جهدي في تكوين نفسي وأصبحت أسابق الأيام وأمني نفسي بإكمال نصف ديني لوداع العزوبية، ولأني على قناعة من حكمة أهلنا في أن الزواج المبكر فيه فوائد عديدة، حرصت ان أقترن بنصفي الآخر قبل أن يتجاوز عمري ال25 ولكن إرادة الله كانت أن يكون زواجي بعد بلوغي ال28 عاما. واستطرد قائلا: «أعتقد أن ذلك العمر مناسب للزواج والاستقرار، لذلك أبديت لأسرتي رغبتي في إكمال نصف ديني فوقع الاختيار على ابنة خورشيد ذات الدين والخلق، وكانت الخطبة تقليدية وعلى نهج أخوتي الذين احتفوا بزواجهم قبلي فجمعت بين عقد القران والزفاف في ليلة واحدة للاختصار وتخفيف التكاليف التي تثقل كاهل العريس وتدخله في ديون تنعكس على حياته الزوجية، وأضاف «الأهم من الماديات والشكليات السعادة والاستقرار في الحياة الزوجية»، وعن العسل أوضح العريس يامن أن باريس وفرانكفورد ستكونان محطتين لتسجيل أحلى الذكريات. من جهته، عبر والد العريس عن سعادته بزفاف نجله يامن الذي سجل الفرحة الثالثه له، مشيرا إلى أنه صاحب فكرة الاختصار والجمع بين حفل القران والزفاف في ليلة واحدة، متنميا للعروسين التوفيق والسعادة وأن يكون كتاب الله وسنة نبيه منهجهما في الحياة الزوجية. والد العروس الذي حضر مبكرا لاستقبال الضيوف الذين توافدوا لمشاركته الفرحة، عبر قائلا: لم أتردد في قبول يامن زوجا لابنتي، لأنني وجدته طيب الأخلاق وله طموح كبير فوافقت على فكرة الاختصار حتى نسهل للشباب الزواج المبكر بعيدا عن التكاليف.