«لم أتوقع أن تكون فرحتي مزدوجة مع أخي يحيى، الذي بدأ بفكرة الزواج وانتظرني شهرين، في ليلة واحدة وهدايا أخي الأكبر وأصدقائي أفرحتني».. بهذه العبارة بدأ الشاب حسن محمد حسن صلهبي (27 سنة) حديثه قائلا: التحقت بالتدريب العسكري في قاعدة الملك فيصل البحرية وتخرجت وبعد 3 سنوات بدأ أخي يحيى يفكر بالزواج فاختارت والدتي حفيدة جارتنا فكانت سعادته لا توصف وكانت الخطبة وعقد القران تقليدية ومكث 7 أشهر منتظرا بنك التسليف لإكمال عش الزوجية في منزل والدي وقبل إتمام حفل زفافه بشهرين تشجعت في إكمال نصفي ديني فهمست لوالدتي برغبتي فاختار أخي الأكبر ابنة موسى يحيى شتيفي، يرحمه الله، فكانت فرحتي لا توصف لأنني وجدت عروسي دون انتظار طويل، فذهبت مع والدتي وخالتي لمنزل أسرة العروس وعقب النظرة الشرعية أحسست بقبول قلبي لمن أريدها زوجة لي، وبعد أسبوع تقدمت لطلبها من أخيها حسن وتم الاتفاق على بيت شرعي وإكمال دراستها الجامعية «انتساب» حتى تعود بالنفع لي ولأبنائي في المستقبل وعجلت في إكمال التحاليل الطبيه وأثناء عقد القران شعرت بحياة جديدة تملأها السعادة والاستقرار النفسي واتفقت مع أخي يحيى أن تكون فرحتنا في ليلة واحدة لتخفيف التكاليف بتراضي جميع الأطراف وشرعت مع أخي في تأثيث عش الزوجية في منزل والدنا وبمساعدة خالي وأخي الأكبر، وتلقيت هدايا عبارة عن غرفة نوم وساعة ومجلس لغرفة الضيوف من أصدقائي. وعن ليلة الزفاف قال العريسان يحيى وموسى أن أخاهما الأكبر وعمهما جلال قاما بحجز إحدى قاعات الأفراح في جدة وتكفلا بجميع ترتيبات الحفل. والد العريسين كان في مقدمة مستقبلي الضيوف وعبر عن فرحته قائلا: الحمدلله الذي وفق ابني بالزواج المبكر لما فيه من تحصين للشباب واستقرار في حياتهم داعيا الله لهم بالتوفيق والسعادة.