أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور إبراهيم الحفظي، أن تطبيق الكادر الصحي الجديد على القطاعات الصحية سيحد من ظاهرة تسرب الأطباء السعوديين في المستشفيات الحكومية، وأوضح أن الوزارة بدأت في معالجة المشكلة بزيادة رواتب الأطباء ومنحهم البدلات مثل بدل الندرة فضلاً عن برنامج الطبيب الزائر والدعم الطبي الذي يمكن الاستشاريين من زيارة المستشفيات الطرفية للكشف على بعض المرضى وإجراء بعض الجراحات التي تحتاج إلى مهارة خاصة وذلك نظير مقابل مادي. وبين الحفظي، أن الخدمات الصحية بعسير تحتاج إلى كثير من الجهد والعمل لحل المصاعب التي يواجهها متلقي الخدمة الصحية بالمنطقة، منها توفير الأسرة وتطوير أعمال الطوارئ بالمستشفيات وتوسعة ودعم العيادات الخارجية للتقليل من المواعيد الطويلة والتركيز على اعتماد المستشفيات والمراكز بمنطقة عسير على الجودة، إلى جانب تشغيل المستشفيات الجديدة ومتابعة المشاريع المتعثرة وإنجازها، بالإضافة إلى متابعة إنشاء المدينة الطبية للمناطق الجنوبية والتي بدأ العمل بها مؤخرا والتي ستحل العديد من المشاكل التي يعاني منها المرضى بالمنطقة. وأقر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير، بالنقص الكبير في الأسرة في المستشفيات وبخاصة في العناية الفائقة وفي أغلب مستشفيات المملكة عموماً، وقال: لهذه الأسباب أقرت الوزارة التحويل لمستشفيات القطاع الخاص عند عدم وجود سرير شاغر في المنطقة ليس فقط منطقة عسير بل على مستوى المملكة، وفيما يتعلق بطول مدة المواعيد قال: شكلنا لجنة للوقوف على الأمر وستقلص توصياتها فترة الانتظار، وهناك مشروع توسعة للعيادات الخارجية سيتم الإعداد له ورفعه للاعتماد، ويضيف: تأخير الكثير من العمليات المجدولة في السنوات الماضية كان سببه تطوير غرف العمليات وهي الآن تعمل بكامل طاقتها، وهناك سبب آخر يتمثل في كثرة العمليات الطارئة أو المحولة إلى مستشفى عسير نتيجة الحوادث. وقال: المراكز الطرفية بحاجة إلى دعم بالكوادر الطبية، وسيتم ذلك في حال وصول الدفعات الجديدة من الأطباء الذين تعاقدت معهم لجان التعاقد الوزارية، وعن نقص الأدوية قال: هناك تنسيق مع وزارة الصحة بخصوص الأدوية الموجودة في دليل الوزارة ويتم الرفع باحتياجات المنطقة حسب ما يورد من المستشفيات ويتم توزيع الأدوية على المستشفيات حسب احتياجاتها.