خيم الحزن على أكثر من 80 ألف مبتعث ومبتعثة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز. ووصفوا رحيله بأنه يمثل خسارة كبيرة للوطن، فقد كان رحمه الله ركنا أساسيا في الأمن والأمان ليس على مستوى المملكة فحسب وانما على مستوى العالم العربي والإسلامي، لافتين إلى أنه أسهم كثيرا في دعم طلبة العلم والعلماء من خلال دعمه المباشر لهم والدليل على ذلك إنشاء العديد من الكراسي العملية والفكرية في عدد من الجامعات. وقالوا: إن إحدى اللوحات الإعلانية الشهيرة في شارع التايم سكوير أحد أشهر الشوارع الرئيسية بمدينة نيويوركالأمريكية عرضت صورا للأمير نايف رحمه الله نظرا لمكانته الكبيرة على المستوى الدولي، فقد عرف بكونه رجل الأمن والأمان وقاهر الإرهاب عدو الإنسانية بمختلف الأديان والحضارات. صمام أمان وصف عبدالهادي بن علي بن غثيان الذيابي رئيس نادي الطلبة السعوديين في جامعة واشنطن ستيت في أمريكا وثامر بن عبدالعزيز المطيري رئيس النادي السعودي بجامعة ميامي خبر وفاة سمو الأمير نايف بالفاجعة على أبناء الوطن. وقال المطيري: إن الأمير نايف رحمه الله كان يتميز بالحكمة والحلم في تعاملاته مع من يقابله من المسؤولين والمواطنيين وغيرهم، وكان يصغي لكل كبيرة وصغيرة ويرد عليها بأدق وأرقى العبارات. الفاجعة وعبر الطالب سعد بن عمر صالح بسوكي طالب الهندسة الكيميائية في جامعة لويزيانا عن حجم الفاجعة التي صعقتهم عند سماع خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف رحمه الله قائلا: لا أخفي أنها كانت فاجعة علينا جميعا حيث انتابنا الحزن الشديد والإحساس بفقد ركن من أركان المملكة. إدارة الحشود وقال سالم محمد آل راكة رئيس النادي السعودي بولاية هاواي: إن الأمير نايف أفنى عمره في خدمة القضايا الإسلامية على شتى الأصعدة وفي جميع المجالات، منوها بمتابعته وحرصه الشديد على أمن الحجاج ووقوفه المستمر ميدانيا على إنجاح الخطط الأمنية لموسم الحج التي أذهلت العالم في براعة المملكة في إدارة الحشود. كما عبر محمد جبر الله السلمي طالب دراسات عليا في جامعه ويسترن ميتشغن بامريكا ومنصور علي رجب آل مشرف اليامي عن بالغ حزنهما لوفاة الأمير نايف رحمه الله . مكافحة الإرهاب وقال سعود بن عبدالعزيز الحربي نائب رئيس النادي السعودي بمدينة بيلنقز ولاية مونتانا: إن الأمير نايف رحمه الله سكن قلب كل شاب، واستطاع أن يصل بوزارة الداخلية إلى العالمية في مكافحته للإرهاب وقضائه على التنظيمات التخريبية. تغريدة عجيبة واستعادت وعد ناصر الجعيد طالبة إعلام بجامعة فرجينيا ما أحدثته تغريدة في يوم وفاة الأمير نايف من ضجة إعلامية قيل عنها «من عجيب الموافقات» في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، حيث كانت مرفقة بصورة من التقويم الهجري يوضح أدناه عبارة تقول«أمن الوطن مسؤولية الجميع». برنامج المناصحة وعبر كل من الدكتورة ملاك عابد الثقفي مبتعثة للحصول على الزمالة الطبية من جامعة كاليفورنيا ، وأمل باسعيد ماجستير قانون بجامعة بيهس بنيويورك وهاشم بن محمد الحبشي بوستن الولاياتالمتحدةالأمريكية عن حزنهما العميق لوفاة الأمير نايف يرحمه الله لمحاربته الإرهاب. سفراء الوطن وقال المبتعث سعود فهيد السبيعي طالب دكتوراة في جامعة بتسبيرغ رئيس البيت السعودي في مدينة بتسبيرغ بولاية بنسلفينيا: إن فقد الأمير نايف مصاب جلل وخسارة عظيمة للمجتمع السعودي والعالم العربي والإسلامي أجمع. ووصف عياد بن دعيج العياد رئيس النادي السعودي في جامعة نيوميكسيكو الأمريكية خبر وفاة الأمير نايف رحمه الله بالصدمة القاسية علينا ونحن في بلد الغربة حيث كان رحمه الله شديد الحرص على أبنائه و مراعاة شؤونهم وكان يسعى في سبيل توظيف جميع الخريجين سواء من المبتعثين أو غيرهم حرصا منه على مستقبل الوطن ورجاله. ورفع رئيس النادي السعودي بجامعة كانسس الحكومية – منهاتن – أمريكا عبدالعزيز بن غازي بن صالح الغامدي أصدق التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة الأمير نايف، معددا إنجازاته في قيادة مسيرة الأمن والأمان. وعبر محمد أبو سبعة رئيس نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور بماليزيا عن حزنه لوفاة الأمير نايف (رحمه الله) معددا إنجازاته على الصعيدين الداخلي أو الخارجي. وقال حسن النعمي مسؤول اللجنة الثقافية والتدريب تملكني الحزن والأسى لفراق رجل الأمن الأول وأسد السنة الأمير نايف. يقول إيهاب بن زكي السيد، الطالب المبتعث بجامعة طوكيو لطب الأسنان: «أحسست بفقدان رمز من رموز هذا الوطن الغالي». خبر كالصاعقة وقال المبتعث ناصر مرزوق العرفي، بكالوريوس صيدلة بدولة الإمارات العربية المتحدة: «وقع خبر رحيل نايف الأمن كالصاعقة على قلوب كافة السعوديين بالخارج، وكانت لحظات صعبة حينما أشارت الساعة الثانية ظهرا بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، معلنة رحيل هذا الأمير الإنسان، لم نستوعب الخبر للوهلة الأولى ولكنها مشيئة الله، وعزاؤنا الوحيد أنه خدم الدين والإسلام وراية التوحيد، متمسكا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ونهج هذا الوطن الشامخ شموخ الجبال الرواسي». وأضاف:«إن مشاعرنا كمبتعثين وقبل هذا كمواطنين في هذا المصاب الجلل، يغمرها الحزن ويعصرها الألم، وعزاؤنا مقابل ذلك هو أن نواصل النهج الخير الذي كان يقوم به في دعم السيرة النبوية المطهرة، التي كان يحارب من أجلها، و أن نعمل بمقولته الشهيرة التي كان يرددها دوما:(المواطن هو رجل الأمن الأول)». وقال علي عبدالله المجدوعي، مبتعث بالإمارات العربية المتحدة: «إن الحديث عن مآثر الراحل، لن تسعه مجلدات، فلقد اهتم بتطوير القطاع العسكري ودمجه مع التعليم، وأنشأ جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، استجابة لحاجة لمسها المسؤولون عن الأمن في الدول العربية، وهي الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، وحارب الإرهاب بجميع الوسائل لإبادته واجتثاث الفكر الضال، وإنشائه برنامجا لتأهيل الموقوفين في قضايا إرهابية، وسعى طوال فترة توليه حقيبة وزارة الداخلية، إلى تسليح أعضائها بالعلم والمعرفة، وأنشأ الكراسي العلمية محليا ودوليا، منها كرسي الأمير نايف للوحدة الوطنية، وكرسي الأمير نايف للأمن الفكري، وكرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية، وهناك منح دراسية، يتلقى عدد من الطلاب دراساتهم العليا داخل السعودية وخارجها بمنح علمية من الأمير نايف في عدة تخصصات، إضافة إلى إشرافه المباشر على لجان وحملات الإغاثة، والعمل الإنساني لمشاريع التبرعات الشعبية والحكومية التي تتبناها المملكة وتقدمها للشعوب، بالإضافة إلى رعايته العديد من الجوائز والمؤتمرات والفعاليات العلمية والوطنية. وفي ماليزيا رفع مسؤول اللجنة الثقافية بالنادي، حسن النعمي، أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذا المصاب الجلل وقال: «برحيل الأمير نايف، فقدت المملكة رجل دولة وقائدا محنكا ورمزا من رموزها، خدم دينه ومليكه ووطنه بكل إخلاص وأمانة»، وأضاف: «الأمير نايف لديه سجل حافل بالإنجازات». وأعرب طالب الهندسة الميكانيكية «زيد زعكان»، عن حزنه لوفاة الأمير نايف، وقال: «إن الأمير نايف كان سدا منيعا في وجوه الإرهابيين، وهو رجل الأمن الأول، ورحيله ترك جرحا غائرا في قلوبنا». وقالت طالبة الماجستير، أماني عبد العزيز:« إن رحيل الأمير نايف خسارة للأمة الإسلامية قاطبة وبفقده فقد الوطن أحد قادته المخلصين». وأكد طالب الدكتوراه، عبدالحميد السعيد، أن إنجازات المغفور له بإذن الله ستبقى حاضرة في قلوب أبناء المملكة، ولن ينسى شعب المملكة مواقفه الإنسانية مع شهداء الواجب وأبنائهم.