عبّر عدد من منسوبي مدينة التدريب العام بالمدينة عن حزنهم لوفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وقالوا: إن خبر وفاة سموه الكريم يعد بمثابة الفاجعة لهم، مؤكدين أن الوطن فقد رجلاً عظيمًا من رجالات الوطن الذين تعلّموا منه الكثير حتى آخر يوم في حياته -يرحمه الله-. قدوة العسكريين مدير قسم التدريب العسكري في مدينة تدريب الأمن العام بالمدينةالمنورة المقدم أحمد الجهني قدم تعازيه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى الشعب السعودي في الأمير نايف بن عبدالعزيز حيث قال المقدم الجهني: إن الأمير نايف قدوة لكل العسكريين، مؤكدًا أنهم كانوا يستمدون قوتهم بعد الله عزوجل منه -رحمه الله-. وأضاف الجهني: إن الفقيد الراحل كان رجل دولة حقيقيًّا، حيث كانت جهوده المثمرة على مختلف المستويات الأمنية، والعملية، والإنسانية. العين الساهرة وقال مدير القبول والتسجيل في مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة المدينةالمنورة النقيب بدر العلياني: إن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز كان فاجعة بالنسبة له، وكان يحمل هم هذا الوطن وأبنائه، وكان -رحمه الله- العين الساهرة على حماية الوطن. وأضاف العلياني: إن رحيله ترك فراغًا كبيرًا من الصعب تعويضه، سائلين المولى عزوجل أن يرحمه ويتجاوز عنه، ويسكنه فسيح جناته. وقال الملازم أول عبدالله اللقماني: إن الأمير نايف رحمه أحدث نقلة نوعية في كافة قطاعات وزارة الداخلية، بالإضافة إلى دحضه، وقطعه لدابر الإرهاب في المملكة، مؤكدًا أنه أفنى حياته في خدمة الدين ثم المليك والوطن. مخلص فى عمله الملازم أول وليد حبش أحد منسوبي أمن المنشآت قال: إن الحزن عمّ قلوب جميع المواطنين برحيل الأمير نايف -يرحمه الله- مؤكدًا أن الأمير نايف هو أب لكل العسكريين، وأن فقدانه ترك الحزن في القلوب، حيث كان الأمير نايف -رحمه الله- مخلصًا في عمله رحيمًا بأبناء هذا الوطن الغالي. وأشار محمد صباغ أحد طلاب مدينة التدريب إلى أن جهود الأمير نايف ومآثره كثيرة، فتطويره لأجهزة وزارة الداخلية، وحمايته للوطن وأبنائه هو نتاج طبيعي لما نعيشه اليوم من أمن وأمان.