عبر عدد من المسؤولين في مختلف مناطق المملكة، عن حزنهم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. اعتبر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز أنها فاجعة، وقال: المصاب جلل والمصيبة عظيمة، ودعا الشعب السعودي إلى الالتحام والدعاء لخادم الحرمين الشريفين، وأن يحفظ لنا هذا الوطن عزيزا منيعا كما سلمه لنا فقيد الأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز طيب الله ثراه. ونعى رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، باسمه وباسم أعضاء الجمعية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال: إن فقده يعد خسارة كبيرة لوطنه وشعبه فهو رجل دولة من الطراز الأول وكان من الداعمين لعمل الجمعية. من جهته، وصف مستشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء إدريس الإدريس، وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز بالفاجعة الكبيرة، وقال: فقدت الأمة رجل الأمن والوفاء وصاحب أيادٍ بيضاء على المرضى والمساكين في الداخل والخارج. وعبر مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي عن بالغ الأسى والحزن على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي كرس حياته غفر الله له بالبذل والعطاء في خدمة وطنه والأمة الإسلامية، وقال: تميز سموه يرحمه الله بحنكته الصائبة في الارتقاء بالدور الأمني والوعي الفكري ومحاربة الفكر الضال وقيادته لاستراتيجيات العمل المؤسسي الإسلامي وتحقيق رفع الوعي الفكري والحس الوطني والمستوى المهني لشباب الوطن إلى جانب اهتماماته بتطوير القطاعات الإعلامية والإسهام في نهضة الوطن ورفاهية المواطن، ورفع المواساة والتعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه. بدوره قال وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية الشيخ صالح بن عبدالكريم المحيميد، إن نبأ وفاة ولي العهد جاء فاجعة لكل مواطن سعودي ولكل عربي مسلم، وإن فقدان أمير وشخصية كبيرة بهذا الحجم لا شك جسيم ولا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة. وفي منطقة تبوك، عبر وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير، أن وفاة الأمير نايف هي الخسارة الكبرى للعالمين العربي والإسلامي، وقال: نذر الفقيد حياته لخدمة دينه وأمته وعمل من أجل إحقاق الأمن والسلام. فيما عبر كل من محافظ حقل سعد السديري، محافظ تيماء سلطان بن شخبوط آل سلطان، ومحافظ أملج محمد عبدالله الرقيب، عن حزنهم الشديد لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، واعتبروا خبر وفاته فاجعة كبيرة. وقال المستشار في إمارة تبوك جميل بن عباس السحلي، إن الأمير نايف يغيب عنا بجسده، لكن روحه وذكراه ستبقى أبد الدهر وتشد من أزرنا وتدفعنا إلى الأمام، فأية كلمات وأية عبارات تكفي للإطاحة بوجعنا وألمنا ومشاعرنا المبعثرة. وفي المنطقة الشرقية، رفع رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن آل رقيب، تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم في وفاة فقيد الوطن والأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال: المصاب كبير ومهما تكلمنا عن مآثر سموه فلن يكفينا الوقت، وطالب بإحياء ذكره عبر الجامعات بأن تسمى باسمه وكذلك المنتديات لأنه من الشخصيات التي تخلد في التاريخ. من جهته عبر الشيخ إبراهيم السياري رئيس محكمة الدمام العامة عن أحر تعازيه في فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال: كان من رجالات الدولة الأقوياء الفاعلين المؤثرين وقاد جهاز الأمن لأكثر من 30 عاما. فيما عبر أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي، عن حزنه الشديد لنبأ وفاة الفقيد، وقال: ببالغ الحزن والأسى استقبلت الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع خبر وفاة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولا شك أنها خسارة لهذا البلد المعطاء. وأبدت منسقة البرامج وعضوة اللجنة النسائية للسلامة البحرية حنان أبو بشيت حزنها الشديد في وفاة فقيد الوطن والأمة الإسلامية والعربية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وقالت: كان له الأثر الكبير في إنشاء اللجة النسائية للسلامة البحرية، إيمانا منه بدور المرأة في مجال السلامة البحرية والتوعية والإرشاد. وأعرب محافظ العارضة محمد بن عبدالله الغزي عن حزنه الكبير لنبأ وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال: إن الأمير نايف فقيد الوطن والأمة الإسلامية والعربية بل العالم بأسره فهو الرجل الأول في مكافحة الإرهاب وله جهود ناجحة في القضاء على بؤر الإرهاب في المملكة.. وأكد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري، أنه في مثل هذا الحدث الجسيم تسعتصي الكلمات ويعجز الإحساس والشعور عن التعبير عما يختلج في النفس، وقال: إن رحيل الأمير نايف يمثل خسارة وطنية كبيرة فهو فقيد للأمتين العربية والإسلامية، ولعل ما يعزي النفس في هذا الفقد الجلل أن الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله قد ترك خلفه رصيدا من الإنجازات العظيمة.