تطارد شرطة محافظة الخرمة عصابة تخصصت في سرقة أغنام مواطنين في مراكز الخرمة الشمالية، بعد ملاحظة انتشار هذه السرقات في الفترة الماضية، والتي استوجبت زيادة الاحترازات الأمنية لحماية أغنام وممتلكات السكان. ويرجع بعض السكان أسباب انتشار السرقات إلى الحيل التي يلجأ إليها أفراد العصابة الذين يجوبون حظائر الأغنام التي يحرسها مقيمون، يوهمونهم بضياع أغنامهم ويستفسرون منهم عن أصحاب الحظائر وأوقات تواجدهم، فتأتي الخطوة الثانية بمراقبة هذه الحظائر واستغلال مغادرة حراسها لينفذوا عملية السرقة بعد اختيار الخراف التي تباع بأسعار مرتفعة. وقال مدير شرطة محافظة الخرمة العميد عبدالرحيم الطلحي، إن عددا من المواطنين تقدموا ببلاغات عن سرقة أغنامهم وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص، حيث تقوم وحدة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المحافظة بحصر تلك البلاغات ومقارنة الأسلوب الإجرامي الذي نفذت فيه، وإعداد خطة بحث واسعة عن مرتكبي تلك الحوادث اعتماداً على ما لديها من خبرات ومصادر. وتحدث ل«عكاظ» عدد ممن كانوا ضحية لهذه السرقات وأكدوا بأن عصابة متخصصة في سرقة المواشي تجوب الحظائر نهاراً للسؤال عن أصحابها ومن ثم تقوم في ظهيرة اليوم الثاني بتنفيذ السرقة، وهي الفترة التي تكون هذه الحظائر خالية من الملاك والحراس.