ثمن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إعلان المملكة في مؤتمر أصدقاء اليمن الذي عقد في الرياض أمس عن دعم اليمن بثلاثة مليارات و250مليون دولار مساهمة منها في تعزيز المشاريع الإنمائية وفق الخطة الانتقالية المقدمة من الحكومة اليمنية. وأوضح الرئيس هادي في تصريحات ل «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان ولايزال السند الرئيسي لليمن، ومساهمة المملكة في مؤتمر أصدقاء اليمن غير مستغربة وقد كانت لها أياد بيضاء على الشعب اليمني. وأضاف أن مؤتمر أصدقاء اليمن أعطى دفعة قوية للمشاريع الإنمائية في اليمن، وسيكون خطوة مهمة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية مؤكدا أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن اليمن والعكس صحيح. وأضاف أن الشعب اليمني لن ينسى وقفات القيادة السعودية. موضحا أن دعم المملكة سيمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها، وسيعود بالفائدة على الشعب اليمني بكامله في جوانب الاستقرار والتنمية والقضاء على الإرهاب. من جهته، أوضح رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة في تصريحات ل«عكاظ» أن مساهمة المملكة بثلاثة مليارات و250مليون دولار مساهمة منها لتعزيز المشاريع الإنمائية في اليمن خطوة ستنقل اليمن إلى آفاق أرحب للتنمية والسلام، وتحقيق الاستقرار .وزاد « أن ما قدمته المملكة ليس بجديد عليها، والرياض كانت سندا دائما لنا في كل المراحل وأحلك الظروف». وتابع قائلا: «إن الشعب السعودي وقف معنا في السراء والضراء ولولا استمرار الدعم السعودي السياسي والمعنوي والمادي لكانت اليمن في أزمة لايعلمها إلا الله . وأوضح أن من ينكر وقوف المملكة مع اليمن فهو جاحد وناكر للجميل. مؤكدا أن مؤتمر أصدقاء اليمن حقق نجاحات لأن المملكة وراء استضافته وإنجاحه.