في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدولية لدعم الحوار الوطني في اليمن والتي تجريها قيادات سياسية يمنية ودبلوماسية غربية مع قيادات في الحراك الجنوبي في محاولة لإقناعها بضرورة مشاركتها في الحوار الوطني تخوض القوات العسكرية اليمنية وبدعم امريكي لوجستي مواجهات ضد مسلحي تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب اليمن على كافة الجبهات في لودر وجعار وزنجبار سعيا لحسم المعركة بشكل نهائي. وقالت مصادر أمنية إن ضربتين جويتين نفذتهما طائرة أمريكية دون طيار السبت، أدتا إلى مقتل 11 عنصراً يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة في محافظة مأرب اليمنية، وذلك ضمن الحملات الجوية الموجهة لضرب مواقع التنظيم في البلاد. وأوضحت المصادر، أن «اثنين من تلك القيادات أحدهما يكنى بالمسعودي، قتلا الجمعة بقصف مدفعي بمنطقة مهيدان جنوب شرق لودر، فيما قتل الثالث الخميس بطلق ناري في رأسه من أحد أبطال اللجان الشعبية» وفقا للموقع. من جهة ثانية ذكرت مصادر محلية مطلعة في محافظة عدن ل «عكاظ» أن عددا من القيادات الجنوبية بدأت تتفهم ضرورة مشاركتها في العملية السياسية وبناء اليمن وعدم العودة إلى الماضي بعد أن أصبح اليمن بلدا واحدا وأعلنت عن أول تكتل البارحة الأولى. في الوقت نفسه وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجيش اليمني بسرعة حسم المعركة على كافة الجبهات في لودر وجعار وزنجبار . وفي سياق آخر كشفت مصادر أمنية يمنية عن إفشالها محاولة اختطاف للسفير البلغاري وعائلته بصنعاء مساء أمس الأول من قبل مسلحين مجهولين. وفي حادثة أخرى وجه رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة وزارة الداخلية اليمنية بسرعة القبض على مرافق ابنته الذي قتل حارس أحد المعاهد التعليمية بالعاصمة صنعاء أمس الأول. وقال باسندوة في بيان صدر أمس: «لا أحد فوق القانون وعلى وزارة الداخلية سرعة القبض على عبدالملك الآنسي المتهم بقتل الحارس بابل السنباني».