اتهم مواطن في العقد الرابع من عمره مستشفى حكوميا في مكةالمكرمة بالتسبب في إصابة ابنه بفقدان الوعي والدخول في غيبوبة كاملة وفقدانه القدرة على تحريك اعضائه، بعد أن أدخله المستشفى قبل شهر تقريبا شاكيا من ارتفاع في الحرارة فقط. وأشار إلى أن تباين الآراء بين ثلاثة مستشفيات في العاصمة المقدسة قاد إلى تدهور حالته الصحية ليدخل في غيبوبة تامة لا يزال يرقد بسببها في العناية المركزة بمستشفى حراء العام. من جهتها، وعدت الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة بفتح تحقيقات موسعة لمعرفة ما جرى للصبي، مطالبة بضرورة مراجعة والده لإدارة الشؤون الصحية وتقديم كل التفاصيل في شكوى موثقة ورسمية. وفي التفاصيل، يذكر ل«عكاظ» سعيد الزهراني والد الطفل ريان أنه قدم إلى مستشفى حكومي للمراجعة بطفله لمعاناته من ارتفاع في الحرارة فقط، فطلب منه الطبيب إجراء الفحوصات لتتدهور بعدها حالته، فأخبره الطبيب أنه يحتاج إلى تحويل فوري وسريع الى مستشفى آخر (تحتفظ «عكاظ» باسمه) بحكم التخصص وإجراء الفحوصات اللازمة، ولكن حصل تجاهل في استقبال الحالة ما ادى الى تدهورها ليصاب بعدها بحالة اغماء وفقدان للوعي.، وبعد عدة أيام دخل في غيبوبة كاملة وفقدان للأعضاء والتنفس عن طريق أنابيب اصطناعية. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في مكةالمكرمة فواز الشيخ انه لا بد للمواطن من تقديم شكوى رسمية الى الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة، وسيتم التحقق من الموضوع بالاستماع الى الطرفين ومعرفة ملابسات القضية، مشيرا الى انه في حال اثبات تقصير من ادارة المستشفى فستتم معاقبتها، مؤكدا انه لا يوجد أي تهاون مع المقصرين.