اتهم مواطن في العقد الخامس من عمره مستشفى حكوميا في مكةالمكرمة بالتسبب في إصابة ابنه بالشلل الرباعي ووفاته دماغيا وفقدانه للبصر بعد أن أدخله المستشفى قبل عامين تقريبا شاكيا من ارتفاع في الحرارة فقط، حيث خضع الطفل إلى فحوصات طبية وبعد عدة أيام أجريت له عمليات جراحية تعرض بأثرها إلى شلل رباعي والوفاة دماغيا. وأوضح ل «عكاظ» والد الطفل محمد الشمبري، أنه قدم إلى المستشفى للمراجعة بطفله لمعاناته من ارتفاع في الحرارة فقط، فطلب منه الدكتور تنويم الطفل لإجراء الفحوصات وبعد إجراء كافة الفحوصات تدهورت حالته، فأخبره الدكتور أنه يحتاج إلى إجراء عدة عمليات جراحية، ليصاب بعدها بشلل رباعي وفقدان للبصر، ولم يظل طويلا حتى أخبره الدكتور أن ابنه توفي دماغيا. وأبان أن إدارة المستشفى نقلت ابنه إلى غرفة العزل ومنحته بطاقة مرافقة، ولكن تم رفض تجديدها بعد انتهاء مدتها، مشيرا إلى أن المستشفى طالبه بأخذ ابنه وإخراجه من المستشفى ونقله لمستشفى حكومي آخر بذريعة الحاجة للسرير الذي يشغله. وبين الشمبري أنه رفع برقية لوزير الصحة للنظر في حالته، وقد تم عقد 3 جلسات بحضور لجان من مدينة الرياض للمباشرة في معرفة أسباب تدهور حالة ابنه. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي للشوؤن الصحية في مكةالمكرمة فواز الشيخ، أن الحالات التي تحتاج فقط إلى عناية مرضية يتم تحويلها إلى مستشفى بن سينا، وتوفير العناية اللازمة للمريض وتخصيص وقت لزيارته، مشيراً إلى أن المستشفى يحول المريض في هذه الحالات للاستفادة من السرير لمريض آخر.