رابطة للغواصين تضم أكثر من 25 شابا تم تكوينها في الباحة بهدف تعليم شباب المنطقة السباحة والغوص والمحافظة على الشعب المرجانية من النفايات والتعريف بعمليات الإنقاذ عند الكوارث. صاحب فكرة تأسيس الرابطة ورئيسها محمد حمدان زربان قال إن جميع أعضاء الربطة الحاليين من منطقة الباحة إضافة لأعضاء شرف من خارج المنطقة، فيما نسعى جاهدين لمقابلة الأمير مشاري بن سعود للتعريف بأهداف الرابطة وتسهيل مهمتنا في التعاون مع الجهات المعنية والمشاركة في فعاليات المنطقة السياحية. فهد الزهراني عضو جمعية غواصي جدة، طالب هيئة السياحة بتبني فكرة الغوص والتي تجذب الكثير من المهتمين ومعرفة مكنونات البحر الأحمر الذي يعد واحدا من أجمل البحار في العالم، معربا عن شكره للمدرب صافي الأزهري الذي أوصله إلى مدرب معتمد، فأصبح أحد أعضاء رابطة غواصي الباحة. مصلح الزهراني مدرب غوص، أوضح من جانبه أنهم يهتمون بعقد دورات تدريبية أولها دورة «غواص المياه المفتوحة» تعطى لأي متدرب مبتدئ خمس غوصات في المسبح، ينتقل بعدها لأربع غوصات في البحر، يعقبها اختبار عملي للطالب يؤهل في حال اجتيازه كغواص على مستوى العالم بشهادة معتمدة دوليا وبطاقة تخوله للغوص في أي مكان في العالم، لافتا إلى أن هناك دورات أخرى كدورة «الريسكيو» التي تعلم الغواص كيف يحافظ على نفسه كغواص، ويعتبر غواصو الريسكيو متطوعين لدى الجهات المعنية في أنحاء المملكة، ثم دورة «الرايف ماستر» التي يكون فيها المشارك مساعد مدرب مؤهل كمرشد غوص في منطقته وكدليل سياحي تحت البحر. وفي هذا السياق يروي المدرب العالمي علي أحمد أبوطالب الذي انضم لعضوية شرف رابطة غواصي الباحة تجربته في مجال الغوص التي امتدت لأكثر من 30 عاما، قائلا: احترفت الغوص منذ أكثر من 12 عاما وأجد أن متعة الغوص لا تضاهيها متعة أخرى، وقد زادتني إيمانا حتى احترفت التدريب قبل ثلاثة أعوام، فدربت العديد من الشباب الذين هم الآن متفوقون في مجالات الغوص.