كشف الغواص السعودي، عضو الاتحاد العالمي لمدربي الغوص المحترفين في أمريكا، ومدرب تخصصات الغوص، أشرف الشيخ ل” الشرق” أنه يستخرج أعمالاً سحرية كثيرة من قاع” السقالة” ويصادفها كثيراً في “كورنيش جدة”، ولا سيما قاع “السقالة”، حيث أنه مكان مناسب لرمي ضعاف النفوس هذه الأسحار، وبين أنه مع بعض زملائه ينتشلونها، و من ثم يقومون بتسليمها إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإتلافها. وبين الشيخ أنه بدأ الغوص، في عمر 16 عاماً، حيث مارس رياضة “سنوركلنج”، التي تعتمد على النزول إلى أعماق معينة مع حبس النفس، وكان يعجز عن المكوث طويلاً. روعة المناظر وأوضح الشيخ شعوره بتميز قاع البحر عن بقية الأماكن، مشيراً إلى روعة المناظر، و تنوع الألوان، مبينا أنه استخدم معدات الغوص” السكوبا ” في عمر ال 25 عاماً، و حصل بعدها على رخصة الغوص من المنظمة العالمية للغوص كمبتدئ، و بين الشيخ أن أعمق مسافة استطاع الوصول إليها أثناء الغوص، بعد حصوله على أول رخصة كغواص مبتدئ حوالي ستين قدماً. و تدرج الشيخ في حيازة رخص الغوص، حتى تمكن من الحصول على” رخصة التدريب”، وهي رخصة دولية مصدرها بريطانيا. ويفضل الشيخ الغوص ليلاً، حيث يتضاعف الهدوء، و يراقب الأسماك، ويستخدم كشافات ليلية مخصصة تحت الماء، حتى تكون الرؤية واضحة تماماً، مثل أوقات النهار. منتجعات مخصصة وذكر الشيخ أن مدينة جدة بها منتجعات مخصصة للغوص، وتتوفر فيها جميع المعدات والخدمات التي يحتاج إليها الغواص، مثل شاطئ الأحلام، و شاطئ البهادر، وشاطئ النخيل.مشيرا إلى أن معظم مشكلات الغوص تنتج عن إهمال الغواص بعض قواعد السلامة التي يتدرب عليها، كنزوله للغوص منفردا، أو تجاهله قراءة عداد الهواء باستمرار، أوتخطيه الأعماق المصرح بها عند الغوص، أو نفاذ مخزون الأكسجين الذي يحمله دون علمه، مبينا أنها أبرز المشكلات التي تواجه الغواصين. و يقول الشيخ” تملك جميع الكائنات البحرية سبلاً للدفاع عن النفس، وليست طرقاً هجومية، نُدرب عليها بالكامل، و نحن كمدربين من ذوي الرخص العالية أو حتى المبتدئين، نملك سجلات كاملة في وزارة الزراعة، والثروة السمكية، ونقوم بتسجيل أرقامنا في نقاط البحث والإنقاذ الموجودة على ساحل البحر الأحمر، والخاصة بحرس الحدود، ونكون على كامل الاستعداد للمشاركة في أي عمل خيري يفيد المجتمع، كما كان لنا دور في الإشراف على النقاط الأكثر عرضة لحالات السيول مع قوات الدفاع المدني”. داعيا الشباب والشابات لممارسة هذه الرياضة، حيث يتوفر مدربون أكفاء لتدريبهم، و أشار إلى أنه مع بعض زملائه يقومون بعمل جولات لتوعية الناس حول الغوص، كما ينظمون دورات تدريبية بسيطة مجاناً “غوص ديسكفري”، للراغبين بهذه التجربة، كي يتمكنوا بعدها من اتخاذ القرار بتعلم الغوص، أو التوقف عند تلك الدورة. شعاب مرجانية زاهية في قاع البحر