تعكف أمانة عسير حاليا، ممثلة في أمينها المهندس إبراهيم الخليل والهيئة العامة للسياحة والآثار بعسير، ممثلة في مديرها التنفيذي عبدالله مطاعن على تطوير جزيرة كدنبل بساحل عسير، والاتفاق بين الطرفين أن تقوم الهيئة العامة للسياحة بتأهيل هذه الجزيرة من خلال المخططات التطويرية للجزيرة، والمعتمدة من الأمانة، وعلى أن تقوم الأمانة بدراسة تطويرها تمهيدا لطرحها للاستثمار. وقال مطاعن إن ذلك المشروع سيكون مكملا للوجهة البحرية بالحريضة، التي تطورها الأمانة في الوقت الحاضر لتكون وجهة سياحية رائدة، مشيرا إلى أنه تم استعراض بعض المشاريع السياحية في مواقع سياحية في عسير، شملت متنزه الجرة وآل يزيد، مضيفا أن هذه المشاريع ستسهم في تطوير السياحة في منطقة عسير، إضافة إلى أن هناك عروضا لأكثر من 12مشروعا استثماريا كبيرا و20 مشروعا صغيرا في عسير. في حين أضاف الخليل أن الواجهة البحرية لمنطقة عسير ستتغير خلال السنتين المقبلتين وأنه ستضاهي الواجهات البحرية في المناطق الأخرى بالمملكة، مضيفا أن مشروع الساحل تم رصد مبلغ سبعين مليون ريال لتطويره ورصفه وإنشاء الألعاب وكافة الخدمات التي يحتاجها السائح، إضافة إلى أن الامانة عرضت أكثر من 200 فرصة استثمارية قائمة على الواجهة البحرية على ساحل البحر الأحمر في مركز الحريضة، تشمل وفقاً لمدير عام التنمية الإقليمية بالأمانة خالد محمد آل جابر، فرصاً جديدة على المنطقة من خلال عدة أندية ومخيمات استثمارية وشاليهات وفندقين من فئة 5 نجوم ويخوت وكافيهات، وذلك من خلال عرض مرئي يوضح هذه الفرص الاستثمارية. وأكد خالد بن عبدالرحمن آل دغيم مدير مركز للدراسات السياحية أن منطقة عسير تتهيأ للصدارة الذهبية خلال السنوات الثلاث المقبلة، ما يجعل منطقة عسير على أبواب مرحلة ذهبية من خلال اعتماد أربعة مسارات سياحية كأولوية في التطوير والاهتمام هي مسار أبها، ومسار السودة ورجال ألمع، ومسار المنتزهات (القرعاء الجرة الحبلة)، ومسار ساحل عسير وتشكيل مجلس للاستثمار يضم أعضاء من القطاع العام وكبار رجال أعمال بالمنطقة والغرفة التجارية، و ترسية مشروع البنية التحتية للحريضة بساحل عسير. وتهدف الفرص إلى إبراز المشاريع الاستراتيجية في الوجهة الجبلية والبحرية هي: مشروع مدينة التسوق بأبها، ومشروع مدينة الشباب بالحبلة، ومشروع القحمة الساحلي، ومشروع الجرة السياحي، ومشروع الفرعاء السياحي، ومشروع متنزه الأمير سلطان السياحي، ومشروع تأهيل وتطوير قرية رجال ألمع، ومشروع تأهيل سوق محايل الشعبي، ومشروع تأهيل السوق الشعبي بظهران الجنوب.