كشف خالد بن عبدالرحمن ال دغيم مدير مركز سمارت ليرن للدراسات السياحية بان ما اعلنه الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة من انطلاق العمل لتكون منطقة عسير الوجهة السياحية الاولى اثناء اللقاء السنوي للهيئة العامة للسياحة والاثار في قصر الثقافة الاسبوع الماضي يجعل منطقة عسير على ابواب مرحلة ذهبية من خلال اعتماد أربعة مسارات سياحية كأولوية في التطوير والاهتمام هي: مسار أبها، ومسار السودة ورجال ألمع، ومسار المنتزهات (القرعاء الجرة الحبلة)، ومسار ساحل عسير وتشكيل مجلس للاستثمار يضم أعضاء من القطاع العام وكبار رجال أعمال بالمنطقة والغرفة التجارية، و ترسية مشروع البنية التحتية للحريضة بساحل عسير. وتنوية سموة الى أبراز المشاريع الإستراتيجية في الوجهة الجبلية والبحرية هي: مشروع مدينة التسوق بأبها، ومشروع مدينة الشباب بالحبلة، ومشروع القحمة الساحلي, ومشروع الجرة السياحي، ومشروع القرعاء السياحي، ومشروع متنزه الأمير سلطان السياحي, ومشروع تأهيل وتطوير قرية رجال ألمع، ومشروع تأهيل سوق محايل الشعبي، ومشروع تأهيل السوق الشعبي بظهران الجنوب. وتحولت تجربة انسان عسير على مدى اربعين سنة في العمل السياحي الى خبرة وجاء تخطيط سموة مع المسؤلين بالمنطقة لبلورت هذه الخبرة الى مشاريع تنموية وبايدي احترافية تدفع المنطقة الى استثمار يدر مليارات الريالات وتعود الفائدة على الجميع وتتوقف هجرة ابناء المنطقة لخارجها للبحث عن عمل مع زيادة تدريبهم وتأهيلهم في ظل توفر الفرص في اعمال السياحة وبحسب ال دغيم فان بناء الوجهات السياحية والترويج لها يتطلب عرض المنتجات السياحية المرتكزة على عوامل الجذب الطبيعية والبيئية والفعاليات والمهرجانات وتنمية التراث الثقافي الذي يشمل الاثار والتراث العمراني والمتاحف والحرف اليدوية والصناعات التقليدية وتنمية الموارد البشرية وتوفير الحوافز المشجعة وبلورة تصور ايجابي لدى المجتمع لمعالجة نظرة المجتمع للسياحة وضمان الجودة وترويج الاستثمار وتسهيل المشاريع وتوفير الدراسات والمعلومات . واشار ال دغيم الى ان الدراسات الاحصائية تظهر عوائد المهرجانات والفعاليات السياحية تجاوزت مليارات الريالات في الموسم الواحد مما يعكس التأثير الاقتصادي المتنامي للسياحة والذي يمتد الى المناطق الريفية والبعيدة عن مراكز التنمية وهو مالا تحققه اي قطاعات اقتصادية اخرى ولذا من المؤكد بان اصحاب رؤوس الاموال سيضخون اموال في المنطقة للاستثمار والاستفادة من تجمع السياح وترددهم على المنطقة التي تبني نفسها خلال الثلاث السنوات القادمة لتكون الوجهة الاولى سياحيا.