أكد الرائديون بدون استثناء على أهمية نزال فريقهم الهام أمام غريمهم التقليدي التعاون في قمة القصيم المنتظرة، وأشاروا إلى أن فريقهم أكمل استعداداته لخوض هذه المواجهة المرتقبة، واتفقوا جميعا على أن الروح المعنوية لدى اللاعبين كبيرة ما يعزز من فرصة تحقيقهم للفوز وحصد أغلى 3 نقاط في هذه المواجهة الخاصة، مشيرين إلى أن هدفهم الأول التأهل لكأس الأبطال ومنح التعاون تذكرة العودة لدوري الدرجة الأولى. في البداية شدد مدرب الرائد التونسي عمار السويح على أهمية مباراة فريقه أمام التعاون في قمة القصيم المنتظرة، وقال أنه عكف طيلة الأيام الماضية على تهيئة اللاعبين فنيا ونفسيا، وذكر أن العنصر الأخير مهم جدا في مثل هذه المنازلات القوية التي تجمع أبناء المدينة الواحدة التي تحمل حساسية كبيرة بسبب التنافس التاريخي بين الناديين. وقال أنه يعرف جيدا مكامن القوى والضعف في خطوط الفريق المنافس، ووضع في حساباته الكثير من الأمور التي ستساعده على تحقيق الفوز بإذن الله تعالى، موضحا أن تحفيز اللاعبين هو الآخر في غاية الأهمية حتى يعطي الفريق كل ما لديه في مثل هذه المواجهات التي تحظى عادة بحضور جماهيري واهتمام وإعلامي يفوق الوصف، وقال بلا شك أنا حريص جدا على كسب النقاط الثلاث وهذا هو الأهم بالنسبة لي، من أجل التأهل لكأس الأبطال، وتابع أن فريقه ظهر في المباريات الماضية بصورة جيدة، باستثناء مواجهة الأهلي الأخيرة، مشيرا إلى أنه حرص على تصحيح بعض الأخطاء التي وقع بها اللاعبون في المباراة الماضية. وقال المدافع البارز يحيى المسلم؛ أنهم يملكون العزيمة والإصرار على كسب هذه المباراة، وقال إن الفرصة مهيأة لنا لتأكيد تفوقنا الميداني على الرغم من صعوبة هذه المواجهة لاعتبارات كثيرة يأتي من أهمها التنافس التاريخي بين الفريقين، وتابع بالقول سنحاول بإذن الله تعالى بكل ما نملكه من قوة فنية وجماهيرية أن نتجاوز هذه المباراة لإرضاء جماهيرنا الوفية، مشيرا إلى أن مدرب فريقه التونسي القدير عمار السويح وضع الخطة المناسبة التي تكفل لنا الخروج بالثلاث نقاط. موضحا أن إدارة ناديه لم تقصر معهم كلاعبين إذ هيأت لهم كل الأجواء المناسبة لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، وبالتالي الاستمرار في المنافسة على بلوغ كأس الأبطال. قائد الفريق السابق مزيد الشقير طالب زملاءه اللاعبين بضرورة تحقيق الفوز في ديربي القصيم، وقال ثقتي برجال رائد التحدي ليس لها حدود، وبإذن الله سيقولون كلمتهم داخل المستطيل الأخضر، كونهم الأفضل والأميز من الناحية الفنية، لاسيما أن من يقود هذه الكوكبة (فنيا) مدرب له سمعته ونجاحاته مع الفرق والمنتخبات التي أشرف عليها، وتابع أن الأمور بفريقه حاليا تبشر بالخير ولله الحمد ولا خوف عليه. وقال إن الفريق المنافس لا يمكن الاستهانة به أبدا فهو من الفرق الطموحة الذي سيحرص على كسب المباراة لتأكيد بقائه بشكل رسمي، ونحن بالطبع لن نسمح له بتحقيق مبتغاه كون طموحنا الوصول لكأس الأبطال. وطالب الشقير من كافة جماهير ناديه بأهمية الحضور ومؤازرة الفريق في هذه المنازلة الهامة. من جهته، قال عضو مجلس إدارة الرائد السابق والشرفي الحالي محمد الراشد: إن فريقه سيمنح التعاون تذكرة العودة لدوري (الدرجة الأولى)، من خلال هذه الموقعة التي لا تقبل أنصاف الحلول بالنسبة لفريقه على اعتبار أنه يطمح بالوصول لكأس خادم الحرمين الشريفين، ولن يتحقق ذلك إلا عبر شباك التعاون، وقال إن جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وبحول من الله وقوته سيكون الفوز من نصيب فرقة رائد التحدي التي تجد الدعم والمساندة من كافة الرائديين، ويبقى في نهاية الأمر دور اللاعبين لرد الجميل لعشاق النادي من خلال حصد أهم 3 نقاط. واعتبر الراشد أن التعاون من الفرق السهلة والرائد اعتاد دوما التفوق عليه ولغة الأرقام لا تكذب، وتوقع الراشد أن تنتهي المباراة بفوز فريقه بأكثر من هدفين، وقال: إن لاعبو التعاون سيحاولون مجاراة فريقنا داخل الميدان، من أجل الخروج بأقل الأهداف، ولفت إلى أن جماهير ناديه هي الوقود الحقيقي للفريق ومن هذا المنطلق فإن حضورهم مهم للغاية كوننا تعودنا منهم الوقفة الجادة والمخلصة وهذا اليوم هو يومهم الحقيقي فالمدرجات الحمراء بانتظارهم، ولن يخيب اللاعبون آمالهم وتطلعاتهم.