أصبح المعدل التهديفي للبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني يعادل أو يزيد معدل فرق كاملة في دوريات أوروبية كبرى مثل ليفربول وأستون فيلا وهامبورغ، بعد أن وصل إلى الهدف رقم 30 في الليغا بتسجيله هدفا في شباك اسبانيول البارحة الأولى. وتحول رونالدو إلى ماكينة لتسجيل الأهداف، وأرقام اللاعب تتحدث عن نفسها إذ يتصدر البرتغالي قائمة هدافي الدوري الإسباني في الموسم الحالي برصيد 30 هدفا (بفارق هدفين عن ميسي)، ويقود هجوم ريال مدريد الذي بات كقطار لا يتوقف في صراعه من أجل الفوز بالليغا. ووصل أفضل لاعبي العالم سابقا إلى رقمه من الأهداف بعد 25 مباراة، ولو أن رونالدو قورن بفرق في كبرى الدوريات الأوروبية، لجاءت النتيجة لصالحة، وبين البوندسليغا والدوري الإيطالي والدوري الإنجليزي والليغا هناك 78 فريقا، لكن اللاعب البرتغالي يمكنه أن يفخر بأن رصيده الشخصي من الأهداف، يزيد على نسبة 51 % منها، أي 40 فريقا كاملة. والدوري «المفضل» له هو الإسباني، حيث يعادل أو يتفوق على 12 فريقا كاملة فيه، وفي إيطاليا هناك عشرة «فقط» أحرزت أهدافا أكثر من البرتغالي، وبين إنجلترا وألمانيا هناك 18 فريقا فحسب هزت الشباك أكثر منه.