أنهى كريستيانو رونالدو سوء الحظ الذي لازمه مؤخرا في بطولة الدوري الإسباني بعد أن أحرز الهدف الثالث لريال مدريد في مرمى مضيفه أتلتيك بلباو. فالنجم البرتغالي لم يكن قد سجل في الدوري منذ أهدافه الثلاثة «هاتريك» في مرمى ملقا في الثالث من مارس الماضي، ورفع رصيده التهديفي في الليغا إلى 28 هدفا. ولا تزال تتبقى في الموسم العديد من المباريات التي يمكن أن تساعده على تحسين أرقامه. ورقم 28 في الدوري لم يعرفه النادي الملكي منذ موسم 1994/1995. في ذلك الحين تمكن التشيلي إيفان زامورانو من إحراز نفس العدد من الأهداف، وتوج هدافا لليغا في ذلك العام. ووجد التشيلي خليفة له يتمثل في قائد البرتغال الذي لا يزال أمامه وقت للتفوق على أسطورة الهجوم المدريدية. وهناك لاعبون آخرون يمكن للبرتغالي أن يتفوق عليهم مثل زارا وهوغو سانشيز، فالإسباني والمكسيكي يملكان الرقم القياسي في الليغا برصيد 38 هدفا لكل منهما. وحصيلة كريستيانو قد تزيد خلال الجولات الثمانية المتبقية من عمر البطولة. وبإضافة أهدافه في جميع البطولات الرسمية هذا الموسم، ستكون أرقام كريستيانو قريبة من معادلة بل والتفوق على أروع مواسمه مع مانشستر يونايتد، ففي موسم 2008/2009 أحرز اللاعب بقميص الشياطين الحمر 42 هدفا رسميا، الرقم الذي يبعد عنه الآن بفارق هدفين فقط.