غيب الموت رجل الأعمال سليمان بن إبراهيم التركي، مدير عام المركز المهني في منطقة مكةالمكرمة وأحد أقدم رؤساء نادي الاتحاد، إثر تعرضه لجلطة دماغية، ويؤثر عن الفقيد مساهمته في نمو وحضارة محافظة جدة، وتأسيسه وترؤسه للمعهد المهني فيها. من جانبه قال شقيقه فهد «سليمان لم يرزق بأبناء وكان بمثابة الوالد عقب وفاة والدنا، حيث قاسمنا الأفراح والأحزان أنا وأشقائي الدكتور يوسف والدكتور خالد، وكان محبا للخير ساعيا إليه طيلة أيام حياته، ولم نعهد عليه سوى الابتسامة والمحبة ولم نذكر تأخره عن صيام يومي الاثنين والخميس طيلة حياته»، وعن آخر أيام الفقيد قال «قابلته قبل أيام من وفاته، حينها كان يتمتع بصحة جيدة ويمارس حياته بشكل طبيعي»، وأضاف «في آخر يوم نهض من فراشه قاصدا أداء صلاة الفجر جماعة في المسجد المجاور لمنزله، وبعد أن توضأ باغتته آلام مفاجئة لم تسعفه كثيرا حتى لقي وجه ربه». وتتقبل الأسرة العزاء في منزلهم في حي البوادي شارع البدوي الملثم المتفرع من شارع قريش في جدة. كما تحدث شقيقه رجل الأعمال الدكتور خالد قائلا: إن الفقيد عاش حياته زاهدا وقنوعا عفيفا، ولم يطلب في حياته من أي شخص، بل كان يسعى لقضاء حوائج الآخرين دون تردد. ويضيف أن آخر لقاء جمعهم بالفقيد كان الخميس الماضي في منزله بحضور أخي الدكتور يوسف وأبنائي بندر وخالد وسلطان فتحدث عن الرياضة منذ السبيعنات إلى عهدنا الحالي وخصوصا على نادي الاتحاد المفضل عنده ممازحا ابني بندر الذي كان يشجع نادي الهلال. كما تلقى أشقاء الفقيد الدكتور يوسف مدير عام الهيئة الملكية في ينبع سابقا الدكتور خالد التركي من منسوبي جامعة الملك سعود ورئيس اتحاد الدراجات سابقا وفهد من منسوبي الخطوط السعودية التعازي من عبد الرحمن شربتلي، يحيى بن لادن وعبدالمجيد باناجة وعدد كبير من رجال الأعمال وكبار الشخصيات ولفيف من الأقارب والأصدقاء. يشار إلى أن البارحة أول أيام العزاء في منزل الفقيد في حي البوادي شارع البدوي الملثم المتفرع من شارع قريش أمام الثانوية السابعة عشرة للبنات شرق مركز الإمام (المفروشات الأمريكية) طريق المدينة الطالع.