في وقت عممت إدارات كثير من المدارس في منطقة القصيم على أولياء الأمور، لاستلام أبنائهم وإخراجهم من المدارس، في أعقاب الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة أمس، لم تتجاوب بعض الإدارات مع الأمطار، وأبقت الطلاب في المدارس في انتظار تعليمات إدارة التعليم. وتسببت الأمطار الغزيرة المصحوبة بالأتربة في سقوط الأشجار وأعمدة الإنارة، وأثرت على سير الحركة المرورية، وشوهدت معدات نزح الماء والصهاريج في عدد من المواقع التي يتكرر تجمع المياه بها مع هطول الأمطار، في وقت نجح مطار القصيم في تجاوز التغير في الأحوال الجوية بعد نجاح التطوير الجديد الذي تم في المطار وسارت الرحلات وفق الجدولة المخطط لها. لكن المقدم إبراهيم أبالخيل الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالقصيم أوضح عدم وجود أي حوادث بسبب الأمطار ما عدا بعض الحوادث البسيطة المعتادة، لافتا إلى أن الدفاع المدني في حالة استعداد دائم كجهاز طوارئ ويتم التنسيق بشكل يومي مع هيئة الأرصاد وحماية البيئة لتلقي أحوال الطقس وتعميمه على الجهات ذات العلاقة. وشهدت أقسام الطوارئ والمراكز الصحية الأولية مراجعة العشرات ممن يعانون من أمراض الحساسية والربو مع بدء العاصفة الرملية، صباح أمس. وفي عنيزة تسببت العواصف الرملية التي داهمت المحافظة في سقوط عامود إنارة على قارعة الطريق في شارع رئيس بحي السليمانية بالقرب من مجمع العليان التعليمي، مسببا زحام مروريا غير مسبوق وشلت الحركة المرورية في ذات الطريق مع بداية انطلاق الدوام.