•• قد نفرح كثيرا.. •• وقد نحصل على فرص حياتية •• ما كنا لنحلم بها في وقت من الأوقات •• وقد نعيش حياة هانئة.. وعريضة •• دون أن ندرك •• حقيقة النعم التي نرفل فيها.. •• وقد نعيش.. •• ونسعد بما لم يتح لسوانا •• ومع ذلك نظل نشكو •• ومع ذلك نظل نتنكر •• لكل النعم التي نغرق فيها •• ونتمتع بها.. •• في ظل من يقفون معنا.. •• ويوفرون لنا كل أسباب الحياة الكريمة •• نسكن.. ونستمتع.. ونتحرك •• وقد نذهب إلى ما هو أبعد •• دون أن ندفع مقابل كل ذلك •• ولا ريالا واحدا.. •• ولا مشقة.. أو عنتا.. أو كلفة.. •• ومع ذلك فإننا نتصرف بلا مسؤولية •• ونضع عقولنا.. •• وكرامتنا.. •• وإنسانيتنا.. •• تحت «التراب» •• وبين «الأوحال» •• وهنا الفارق بين من يكرموننا فنتنكر لهم.. •• وبين من يدوسون على «مشاعرنا» •• ويهبطون بنا إلى أسفل سافلين.. •• هذا الفارق كفيل بأن •• يمحق كل نعمة.. •• ويزيل كل سعادة •• ويكتب نهاية قريبة.. ولكنها مؤسفة •• لنصبح بعد ذلك في العراء.. •• وندفع ثمن تعاملنا المخجل •• مع أنفسنا.. •• ومع من أكرمونا.. وأعزونا.. •• وسعوا إلى ستر عيوبنا طويلا •• وقدموا لنا ما لم يقدمه أحد.. •• وجعلونا شيئا مذكورا.. •• فقابلنا كل ذلك •• بما يؤكد «حقارتنا» •• ويكتب النهاية •• لأجمل أيام العمر في حياتنا.. *** ضمير مستتر: •• لا تنتظر من «الوضيع» إلا المزيد من الإساءة، ولا من «المغرور» إلا ما هو أكثر من تدمير الذات. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]