توقع نائب رئيس طائفة بائعي الأسماك في منطقة المدينةالمنورة جميل قاسم أن تشهد أسعار الأسماك في مختلف المناطق استقرارا في معدلات مرتفعة القيمة حتى شهر أبريل المقبل، تتخللها ارتفاعات طفيفة بحسب الظروف المناخية. وقال ستبدأ عملية هبوط تدريجي في الأسعار نهاية أبريل المقبل حتى تصل إلى مستويات تحت خط ال 50 في المائة من القيمة المتداول بها حاليا، وذلك خلال الربعين الثاني والثالث من العام الجاري. يأتي هذا في أعقاب ارتفاع أسعار أشهر أنواع السمك في المزاد اليومي، نتيجة خضوعها للطلب المتزايد من قبل المستهلكين في السوق المحلية بالمملكة، ومن أبرزها سمك الهامور، الذي وصل سعره إلى 850 ريالا بعد أن كان يباع في السابق ب400 ريال، والحريد الذي قفز من 300 ريال إلى 700 ريال، والناجل ارتفع إلى مستوى قياسي بلغت قيمته 1600 ريال، في حين اكتفى الشعور بزيادة تفوق نسبته ال 100 في المائة ليصل سعره إلى 400 ريال، وسمك الشريفي ارتفع بنسبة 200 في المائة لتصبح قيمته 900 ريال. الأسعار المرتفعة للمزاد اليومي ارتدت على أسعار المطاعم، ليصل سعر سمك الهامور المباع للمستهلك إلى 60 ريالا، أما الناجل والشريفي فيباع ب 120 ريالا، والحريد ب 50 ريالا، والشعور ب 40 ريالا، فيما وصل سمكة الترباني الواحدة التي لا يقل وزنها عن 18 كجم إلى أكثر من 1000 ريال، ويزداد السعر أكثر بزيادة وزن هذا النوع من السمك. أما سعر بيع الجمبري البحري الذي يجري التعامل به حاليا فيما يعرف ب «الأسواق الطازجة» فقد وصل إلى 70 ريالا بالنسبة للكبير، والوسط إلى 45 ريالا، والصغير إلى 20 ريالا في ظل عمليات سحب كبيرة تنتهجها شركات كبرى رغم قلة الضخ المتأتي من البحر. وكان قاسم قد طالب كثيرا بضرورة الاستثمار في مجالات الاستزراع السمكي. وقال: حاليا نحن نتعامل بالجمبري البحري، أما الجمبري المزارع فسيبدأ ضخه الفعلي إلى السوق المحلية بعد أكثر من شهرين تقريبا، ويمكن سد أي نقص عن طريق استيراد كميات جمبري من بعض الدول الشهيرة بإنتاجها العالي له مثل باكستان.