سجلت أسعار أنواع محددة من الأسماك والمنتجات البحرية في سوق جدة للأسماك ارتفاعا ملحوظا في ثاني أيام عيد الفطر، حيث وصل سعر شكة الناجل «التي تزن مابين ثلاثة إلى أربعة كيلو إلى 350 ريالا». وأرجع شيخ الصيادين في جدة عبدالله السيد شمعة ارتفاع أسعار هذا النوع من السمك إلى كثرة الطلب عليه من كثير من الفنادق والمطاعم والاستراحات التي تحرص على توفير كميات كبيرة من أسماك الناجل لتقديمها للزبائن. وقال: إن زيادة الطلب على الأسماك في أيام العيد يساهم في رفع أسعارها بنسب مختلفة ولكن يظل الناجل الأكثر ارتفاعا. ونصح شمعة المستهلكين ألا يركزوا فقط على نوع واحد من الأسماك، وأن يقبلوا على أنواع أخرى مثل الهامور، الحريد، الشعور الفارس، وغيرها أكثر من 280 من الأسماك المعروفة التي تتوفر في البحر الأحمر، داعيا أصحاب الاستراحات ألا يبالغوا في الأسعار. من جانبه، قال فرج عبدالله (بائع في سوق السمك): ارتفعت أسعار الأسماء المشهورة من الأسماك مثل الناجل، الهامور، والحريد بشكل كبير في أيام العيد مقارنة بأسعارها في رمضان، ووصل الارتفاع في بعض الأنواع لأكثر من مائة ريال للشكة التي لا يتجاوز وزنها 3.5 كيلو. وأرجع فرج الارتفاع إلى زيادة الطلب في العيد، وتفضيل الكثير من سكان جدة التوجه للمقاهي والاستراحات المشهورة بإعداد الأسماك مع تراجع درجة الحرارة واعتدال الطقس في المساء. وبين عدد من المستهلكين أن الأسعار مبالغ فيها كثيرا، خصوصا من الباعة الوافدين المنتشرين في السوق، ويقومون بإعادة بيع الأسماك بعد شرائها من «الحراج» ويبالغون في زيادة الأسعار التي تصل في بعض الأحيان إلى مائة في المائة، داعين الجهات المختصة إلى التدخل لكبح جماح الأسعار.