بكيت على الشباب بدمع عيني فلم يغن البكاء ولا النحيب فيا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب لم يكن الشاعر الزاهد أبو العتاهية يدرك في تلك الحقبة من الزمن أن إبداعاته الشعرية المغلفة بالحكمة والورع سوف تصمد ضد النسيان مئات السنين بل ظلت أبياته الخالدة سلواناً يتردد على شفاه (الشياب) ينسيهم قسوة الحياة وبصماتها على الوجوه والقوى ، أما اليوم وفي أوج ثورة الاتصالات والتوثيق فإن الفضاء وللأسف (يطفح) بالغث ويعج بالسموم الفكرية ،كيف لا وهو زمن الأنا والأحقاد وظهور أكثر من (أبي الكراهية)! إن استنساخ شخصية (أبي الكراهية) في الوسط الرياضي الذي يشكله غالبية اطياف المجتمع يعتبر من الظواهر القاتمة إن لم تكن الخطرة وذلك لما يترتب عليها من إذكاء للبغضاء وتنمية السلوك العدواني لدى النشء والذي اثبتت شواهد عديدة أن ردة الفعل لديهم تنطوي تحت (سياسة القطيع) والتي يصعب السيطرة عليها دون حدوث خسائر فادحة مفجعة. وهنا نتساءل: هل يوجد أي إضافة إيجابية تنبثق من الظهور الفضائي المكثف لرؤساء الأندية أم انه مجرد استعراض لفنون المبارزة اللغوية وقذف الحمم اللفظية يمنة ويسرة وعندما يقع أحدهم في المحظور نراه يتراجع متأسفاً أو مكابراً ولكن بعدما يحدث المزيد من الشروخ والجروح؟ لقد كان مشهداً هزلياً أن يظهر مسؤول إعلامي بناد ويتقمص دور (أبي الكراهية) ويعلن بكامل قواه الأدبية أن (الجميع كارهون للأهلي) بسبب إعلامه ، ولعل هذا الإعلامي (ناعم الظفر) لم يدرك بأن الكره لن يطال نادياً ذاع صيته وتضخمت بطولاته منذ زمن المذياع وحتى زمن الشاشات الملونة التي أظهرت الأصباغ والأوجه المتلونة! SMS @ يزحف الأطفال والشباب إلى الملعب (الكئيب) ليصبغوه بالفرح وليرسموا لوحات كرنفالية تعيد شيئاً من الحياة لمكان متهالك ولكن يأبى البعض من رجال (السيكيورتي) إلا أن يصادروا ماهو مشروع من الإعلام واللافتات (المؤدبة) وبعض أدوات التشجيع فيخلقوا جدلاً ينتهي بزج المشجعين الصغار داخل الباصات إياها ، أي ملعب وأي رعب ومن المسؤول عن الانتقائية والارتجالية في التفتيش ولماذا ؟ @ المشرف الأسبق و عضو الشرف الاتحادي يدين التحكيم صراحة ويتهمه بالسعي لعدم حصول الشباب على بطولة الدوري ، الاتهام بثته قناة رسمية وأمام الملايين ومن حقنا كمواطنين غيورين أن نطالب بالتحقيق والمحاسبة فيما ذكره السيد (مدني) لنعرف هل الحراك الرياضي لدينا (مغشوش) ويكتنفه الفساد أم أن سعادة الدكتور كان شبابياً أكثر من الرئيس الشبابي والذي صرح بأن الخطأ التحكيمي كان تقديرياً ، أم أن في قلب الجار شيئا من حتى ؟! @ رسالة بإمضاء (راقي) طالبني بإيصالها الى الرمز الأهلاوي (خالد) ، حتماً لن أجد صعوبة في فهم محتواها فهي إما قبلة على الجبين وإما رسالة (حب) !.