في أمسية حميمة تجلت فيها معاني الوفاء والتلاحم بين المطوفين احتفى مركاز الأحبة بتكريم أبناء المطوف يوسف السباعي الذي رحل خلال العام المنصرم والذي قضى جل عمره في مهنة الطوافة والارتقاء بها والإخلاص لها والعمل في خدمة حجاج الدول العربية، حيث انطلقت الاحتفالية بكلمات أصدقائه المطوفين حسن شبرويشي، محمد خشيفاتي، طلال محضر، حسن سمنودي، طلعت تونسي غالب عالم، عصام فقيها، عماد حريري، أكدوا خلالها أنهم فقدوا المطوف يوسف السباعي جسدا ولكن روحه لاتزال حاضرة بينهم، وأن ما قدمه الفقيد من أفكار نيرة ساهمت في خدمة أبناء الطائفة ومهنة الطوافة وأنه تمتع خلال ممارسة مهنة الطوافة بالأمانة والصدق في قول الحق وفن العلاقات الإيجابية التي تجعل كل المحطين به يعاملونه بكل الحب والتقدير. ثم ألقى المطوف والكاتب الإعلامي أسامة بن أحمد السباعي كلمة آل السباعي أكد خلالها أن هذا الوفاء ليس مستغرب على المطوفين الذين تشرفوا بخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، مبينا أن الفقيد كان أنموذجا في الإخلاص وأن تكريم أبنائه يحثهم على مواصلة العمل في مهنة الطوافة التي أحبها والدهم يرحمه الله وبذل من أجلها الشيء الكثير . وفي نهاية التكريم قدم المطوفون أصدقاء المطوف يوسف السباعي الهدايا التذكارية لابنيه مازن وعبدالرحمن السباعي.