لجأ الرئيس السابق لنادي مكة الثقافي الدكتور أحمد بن نافع المورعي للمحكمة الإدارية «ديوان المظالم» للطعن في قرار وزارة الثقافة والإعلام القاضي بتدوير المناصب في النادي وتحويل رئاسة النادي منه للدكتور حامد الربيعي، فيما أكد مسؤول في الوزارة ل«عكاظ» أن إجراء الوزارة قانوني يستند للائحة الأندية الأدبية. ونفى ل«عكاظ» الدكتور المورعي بعض ما تتناقله وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية من إصدار وزير الإعلام قراراً بعزله من رئاسة نادي مكة الثقافي الأدبي، واصفا ذلك بغير الدقيق، مبينا أن ما صدر في هذا الخصوص هو قرار من وزير الثقافة والإعلام بالنيابة يتضمن الموافقة على ما رفعه وكيل الوزارة للشؤون الثقافية بطلب إعادة تشكيل مجلس إدارة نادي مكة الثقافي والأدبي وتدوير المناصب الإدارية في المجلس بناء على شكوى بعض الأعضاء، مؤكدا أن ذلك يعتبر مخالفة نظامية للائحة الأساسية والانتخابية للأندية الأدبية، حيث إن مجالس الأندية الأدبية تستند على نتيجة الاقتراع في الجمعيات العمومية للأندية، كما أن تولي مناصب مجلس الإدارة تكون بالاقتراع السري بين أعضاء المجلس في أول اجتماع يعقده المجلس، وهو ما تم في نادي مكة الثقافي الأدبي وصدرت الموافقة باعتماده من وزير الثقافة والإعلام بالقرار رقم 21485 وتاريخ 14/7/1432ه. وأضاف المورعي «بناء على هذه المخالفات النظامية فقد تقدمت بدعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية (ديوان المظالم) للطعن في قرار وزير الثقافة والإعلام بالنيابة، وطلب إلغائه لصدوره بغير الطريق النظامي الصحيح»، وقال «أحمل المسؤولية لجميع الأشخاص الذين شاركوا في إصدار هذا القرار، وأخلي مسؤوليتي عن أي تصرفات تحدث في النادي خلال هذه الفترة، وأحتفظ لنفسي بحق المطالبة عن جميع الأضرار المادية والمعنوية بسبب القرار المشار إليه».