يخشى أهالي حي السبهاني من سقوط مسجدهم الوحيد الذي بني قبل 24 عاما وظهرت عليه تشققات وتصدعات تنذر بانهياره. وفيما طالب أهالي الحي إدارة الأوقاف في العاصمة المقدسة بمعالجة وضع المسجد الآيل للسقوط وترميمه وصيانته ليتمكنوا من أداء صلواتهم بخشوع وطمأنينة، أوضح مدير عام الأوقاف في العاصمة المقدسة بكر مير بأنه وقف شخصيا على الجامع مع بعض المهندسين، واطلع على كل التفاصيل واحتياجات الجامع، واعتمدت إزالته وبناؤه في خلال الأشهر القليلة المقبلة ويفتتح بعد ذلك ليكون من ضمن الجوامع المكية الحديثة. يقول محمد الشهري من سكان الحي «استبشرنا بتخصيص 500 مليون ريال لترميم الجوامع والمساجد التي تحتاج للترميم أو الهدم وإعادة البناء مرة أخرى، ونأمل أن يحظى مسجدنا الوحيد بالترميم والصيانة». وأضاف «قدمنا شكاوى عدة للجهات المختصة وأصبحنا ننتظر قدوم أي مسؤول لينظر في حال المسجد وبنائه مرة أخرى سواء من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أو من قبل فاعل خير يتبرع بترميم المسجد وبنائه من جديد». واستغرب محمد الخيري عدم الالتفات إلى المسجد، رغم قربه من سكان الحي، وقال «البلاط الخارجي تالف ومرافقه العامة تالفة وحتى الآن لم تتم صيانته بالشكل المناسب»، مطالبا بإنشاء جامع جديد لأهالي المخطط، أو العمل على صيانته وإعادة تأهيله من جديد.